مركز "مدى" يوثق 52 انتهاكاً ضد الصحفيين في فلسطين خلال شهر

وثق مركز مدى الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 52 انتهاكاً، ضد الصحفيين والصحفيات في فلسطين، خلال الشهر الماضي.

مركز الأخبار ـ تعرض الصحفيون خلال الحرب على غزة، لانتهاكات جسيمة شملت الاستهداف المباشر بالقصف والقتل والاعتقال، إضافة إلى تدمير مكاتب ومعدات إعلامية، هذه الانتهاكات حدّت من حرية التغطية وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا من الصحفيين، ما جعل غزة واحدة من أخطر البيئات للعمل الإعلامي.

أفاد مركز مدى الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية بتوثيق 52 انتهاكاً ضد الصحفيين في فلسطين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. موضحاً أن هذه الانتهاكات شهدت انخفاضاً بنسبة 36% مقارنة بشهر تشرين الأول/أكتوبر الذي سجل فيه 83 انتهاكاً، مرجعاً ذلك إلى سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ورغم استمرار الخروقات الإسرائيلية شبه اليومية، أكد المركز أنه لم يتم تسجيل أي حالة قتل بين الصحفيين خلال الشهر المنصرم.

ووثق مركز "مدى" 9 انتهاكات جسدية ضد الصحفيين والصحفيات خلال الشهر الماضي، معظمها أي 8 حالات، وقعت في الضفة الغربية. موضحاً أن بعض الصحفيين تعرضوا لاعتداءات متكررة أو مركبة خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعكس حجم الاستهداف المباشر لهم أثناء أداء مهامهم.

وإلى جانب الانتهاكات الجسدية، وثّق مركز "مدى" 27 حالة منع تغطية إعلامية استهدفت عدداً من الصحفيين والطواقم الإعلامية، بعضها تكرر أكثر من مرة أثناء تغطية الفعاليات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، مشيراً إلى أن 24 حالة منها سجلت في مدينة الخليل وحدها.

كما احتجزت القوات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي سبعة صحفيين، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، اقتحمت منزل صحفي في بلدة بيت أمر، بهدف منعه من الخروج لتغطية اقتحام البلدة بتاريخ 20 من الشهر المنصرم.