منظمة حقوقية تمنح جائزة "حرية الصحافة" لصحفيتين معتقلتين

منحت منظمة "الصحفيين الكنديين من أجل حرية التعبير" الجائزة الدولية لحرية الصحافة للصحفيتين المعتقلتين نيلوفر حميدي وإلاها محمدي، لشجاعتهما وتقصي الحقائق في التغطية الصحفية.

مركز الأخبار ـ أقيمت منظمة "الصحفيين الكنديين من أجل حرية التعبير"، أمس الأربعاء 15 شباط/فبراير، حفل من أجل توزيع الجوائز السنوية، في فندق ریتز کارلتون في كندا، ومنحت جائزة حرية الصحافة لنيلوفر حميدي وإلاها محمدي في إيران اللتان اعتقلتا بسبب تغطيتهما خبر مقتل جينا أميني.

حول الجائزة الدولية لمنظمة الصحفيين الكنديين من أجل حرية التعبير، قالت رئيسة نقابة الصحفيين الكنديين کارول آف "تمنح المنظمة جائزتها الدولية لحرية الصحافة للصحفية نيلوفر حميدي وإلاها محمدي لمجازفتهما بحريتهما وحياتهما لفضح معاملة النظام الإيراني العنيفة للنساء. لولا شجاعة هاتان الصحفيتان، لما عرفنا القصة الحقيقية لمقتل جينا أميني، لقد دفعت نيلوفر حميدي وإلاها محمدي ثمناً باهظاً لقول الحقيقة ونحن ممتنون لهما".

ومن جانبها قالت الكاتبة الكندية مارغريت أتوود "كما تعلمون لم تتمكن الصحفيتين من الحضور شخصياً لأنهما معتقلتين في سجون إيران بتهم باطلة، وما فعلوه هو قول الحقيقة عن فتاة تعرضت للضرب على يد قوات الأمن بسبب بروز بعضاً من خصلات شعرها من تحت الحجاب، هناك أشخاص يتعرضون للضرب على أيدي الشرطة في بلدان أخرى لأسباب كاذبة، كما هو الحال في أمريكا ولكن بشكل عام، لم تكن هناك حالة كهذه حيث يعتقل صحفي لإبلاغه عن أعمال الضرب التي يتعرض لها الشعب، ووضعه في السجن وتهديده بالإعدام".