مركز الأخبار ـ تستمر السلطات الإيرانية في الإفراج عن المعتقلين/ات السياسيات، حيث أطلق مؤخراً سراح المعتقلتين السياسيتين بهارة سليماني ونازنين محمد نجاد من سجن إيفين.

اطلقت السلطات الإيرانية يوم الاثنين 13 شباط/فبراير، سراح بهارة سليماني التي تعيش في طهران، ونازنين محمد نجاد طالبة بكالوريوس في اللغة الروسية في جامعة العلامة طبطبائي.

وبعد الإفراج عنهما غنت بهارة سليماني ونازنين محمد نجاد ورقصوا أمام سجن إيفين، وقالت بهارة سليماني "غنينا تضامننا مع رفيقاتنا في جناح النساء بسجن إيفين، وناشطات البيئة المعتقلات، وناهيد تقوى ومهوش شهرياري التي تجاوزت السبعين من عمرها، وثمين إحساني التي تنتظرها ابنتها البالغة من العمر 5 أعوام".

بينما قالت نازنين محمد نجاد "بصفتي امرأة كردية، وحداداً على الأرواح التي زهقت سأقص شعري للفتيات والفتيان الذين فقدوا حياتهم في الشوارع من أجل انتفاضة "Jin jiyan azadî" ولجينا أميني".

واعتقلت قوات الأمن بهارة سليماني في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، من منزلها وخلال عملية التفتيش، تمت مصادرة جميع ممتلكاتها الشخصية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والكتب، وبعد انتهاء عملية الاستجواب، تم نقلها من مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري المعروف باسم الجناح الثاني أ بسجن إيفين إلى جناح النساء بهذا السجن، وفي 23 شباط/فبراير 2020، تم الإفراج عنها بكفالة.

وفي عام 2021، حكم عليها بالسجن لمدة 6 أعوام و8 أشهر بتهمة "المشاركة في تجمهر مجموعات غير مشروعة" و"نشاط دعائي ضد النظام" وتم نقلها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها.

كما اعتقلت نازنين محمد نجاد في تموز/يوليو 2020 مع عدد من المتهمين السياسيين من قبل قوات الأمن من منزلها بطهران ونقلتها إلى مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإسلامي المعروف. كجناح 2 أ في سجن إيفين، وخلال اعتقالها صادرت قوات الأمن بعض ممتلكاتها الشخصية بما في ذلك هاتفها المحمول والكمبيوتر المحمول والكتب، وفي 31 كانون الثاني/يناير 2021 تم الإفراج عنها مؤقتاً بكفالة مالية قدرها 1.2 مليار تومان، وتم الحكم علها بالسجن لمدة 3 أعوام و 4 أشهر من قبل الفرع 26 لمحكمة الثورة في طهران بتهمة "المشاركة في إدارة جماعية غير مشروعة وأنشطة دعائية ضد النظام"، ونقلت إلى سجن إيفين.