منظمة حقوقية تدين انتهاكات طالبان لحرية التعبير في أفغانستان

أعربت منظمة حقوق الإنسان "فريدم هاوس" عن قلقها البالغ بسبب القيود الصارمة التي فرضتها حركة طالبان على المحطات الإعلامية بعد تعليق أكثر من 130محطة إذاعية عن العمل في البلاد.

مركز الأخبار ـ تواصل حركة الطالبان استهداف وسائل الإعلام من خلال فرض قيود واسعة النطاق، وحرمانهم من القدرة على العمل بشكل مستقل، وخاصة وسائل الإعلام النسائية، حيث اعتقلت عدداً كبيراً من موظفي وسائل الإعلام في الأعوام الماضية.

بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة والذي يصادف الثالث عشر من شباط/فبراير من كل عام، أعربت منظمة حقوق الإنسان "فريدم هاوس" غير الحكومية عن قلقها إزاء حالة وسائل الإعلام في أفغانستان تحت حكم حركة طالبان، مشيرةً إلى أنه تم تعليق أكثر من 130محطة إذاعية أي ما يعادل40 % نتيجة القيود الصارمة التي فرضتها طالبان والرقابة الشديدة إضافة إلى التحديدات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

ولفتت المنظمة في بيانها إلى أن طالبان استهدفت وسائل الإعلام الحرة من خلال فرض قيود واسعة النطاق عليها، وحرمانها من القدرة على العمل بشكل مستقل، مؤكدةً أن راديو "بيكم" هي الوسيلة الإعلامية التي تعمل بطاقم عمل نسائي، من أجل أيصال أصوات الأفغانيات، لذلك عملت طالبان على حظر أنشطتها وأكدت بذلك على القمع الممنهج للنشاط الإعلامي في البلاد وخاصةً النسوي.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات التي تدعم حرية الإعلام إلى تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستقلة والضغط على طالبان من أجل وقف قمع وسائل الإعلام وحرية التعبير في أفغانستان.

وفي الوقت نفسه، أعلن مركز الصحفيين الأفغان بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، أن طالبان أغلقت ما لا يقل عن سبع محطات إذاعية واعتقلت عدداً كبيراً من الموظفين خلال العام الماضي.