"منظمة الصحة العالمية" تدين استهداف القطاع الطبي بغزة
شددت منظمة الصحة العالمية خلال بيان لها على "وجوب" حماية البنى التحتية الطبية وطواقم المعالجين، إثر العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوعين.

غزة ـ
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيس، في أول تعليق له إثر التصعيد العسكري المتواصل على القطاع على أن حماية البنى التحتية الطبية وطواقم المعالجين هو أمر ضروري بكافة الظروف.
ولفت تيدروس غبريسيس في بيان له أن "التصعيد الأخير على قطاع غزة تسبب بعشرات الحوادث التي تعرضت لها طواقم المعالجين، إضافة لتدمير البنى التحتية للقطاع الصحي"، مشيراً أن الفحوص وعمليات التلقيح ضد كوفيد-19 قد تأثرت بشكل خطير، ما يؤدي إلى أخطار صحية بالنسبة إلى العالم أجمع.
وكانت الطائرات الحربية التابعة "للاحتلال الإسرائيلي" قد استهدفت أمس الاثنين 17 أيار/مايو "عمارة الشوا" الواقعة في حي الرمال غربي قطاع غزة، والمقابلة "لعيادة الرمال" التي تضم مقر وزارة الصحة الفلسطينية بشكل مباشر، كما استهدفت أيضاً مبنى الهلال الأحمر القطري، مما تسبب بسقوط شهيدين وعدة إصابات وصفت بالخطرة والمتوسطة.
وعمارة الشوا تضم عدة مقرات لمؤسسات إعلامية وخدماتية وعيادات طبية، كما تبعد عدة أمتار من معهد الأمل للأيتام في قطاع غزة.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت أيضاً خلال الأيام السابقة بشكل مكثف الشوارع المؤدية لمستشفى الشفاء الطبي وهو أكبر مركز طبي يستقبل الجرحى بالقطاع متسببة بتدمير البنية التحتية وعرقلة حركة سيارات الإسعاف من الوصول من وإلى المشفى.
من جهتها، أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الاستهداف الإسرائيلي لمبنى إداري تابع لوزارة الصحة في قطاع غزة وإصابة كوادر عاملة في المبنى بجراح خلال بيان لها أصدرته أمس الاثنين.
وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيانها على أن حماية المدنيين والأطفال والمراكز الطبية والمستشفيات واجب على المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي لحماية القانون الدولي.