مركز الأخبار ـ .

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، أمس الثلاثاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر، إنها جمعت شهادات من 16 امرأة تعرضن للاغتصاب على أيدي مقاتلين من جبهة تحرير تيغراي  خلال عبورهم منطقة نيفاس ميوشا في إقليم أمهرة في منتصف آب/أغسطس الماضي.

وبحسب التقرير فإن النساء تعرفن على الهوية الإثنية للمعتدين عليهن من خلال لهجتهم والشتائم العرقية التي وجهوها إليهن، وإن بعضاً منهم صرحوا بانتمائهم إلى جبهة تحرير تيغراي.

وأكدت 14 امرأة من أصل 16 لمنظمة العفو الدولية إنهن تعرضن للاغتصاب الجماعي، ونهبوا منهن طعاماً ومجوهرات ونقود.

وقال مسؤول حكومي محلي لشؤون المرأة والطفل والشباب في إقليم أمهرة إن أكثر من 70 امرأة تعرضن للاغتصاب خلال هذه الفترة، فيما أكدت وزارة العدل أن العدد هو 73 امرأة.

وأشارت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد أنه "يجب على الحكومة الإثيوبية تسريع الجهود لتقديم الدعم الكامل للناجيات من العنف الجنسي وضحايا النزاع الآخرين".

وأضافت "يجب ضمان إجراء تحقيقات فورية وحيادية في جميع مزاعم العنف الجنسي، وتقديم المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية إلى العدالة في محاكم مدنية مفتوحة".

والجدير ذكره أنه منذ بدأ النزاع في شمال إثيوبيا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020، صدرت تقارير عديدة عن انتهاكات ارتكبها بحق المدنيين مقاتلون من كلا المعسكرين.