مركز الأخبار ـ أعلنت منظمة العفو الدولية من خلال بيان لها أن السلطات الإيرانية تمارس التعذيب بحق الناشطة الحقوقية نرجس محمدي التي تقبع في سجن قرتشك في طهران، من خلال حرمانها من أدويتها الضرورية.

أصدرت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء 29 حزيران/يونيو، بياناً تتهم فيه السلطات الإيرانية بتعذيب الناشطة الحقوقية السجينة نرجس محمدي، لافتةً إلى أن السلطات "تتعمد حرمان الناشطة من العناية المناسبة، وترفض تزويدها بأدوية كعقاب على عملها".

وأعلن تقي رحماني زوج نرجس محمدي، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد 26 حزيران/يونيو، أن نرجس محمدي نقلت يوم الخميس 23 من الشهر ذاته، إلى المستشفى نتيجة ضيق في التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، وأنها أعيدت إلى السجن بعد أن تلقت الفحوصات اللازمة، ورفض أمن السجن تسليم الأدوية لها.

وبحسب ما أفادت به المنظمة فإن "نرجس محمدي تقضي عقوبة بالسجن عشر سنوات وثمانية أشهر في ملفين منفصلين، أدينت في أحدهما بنشر دعاية ضد النظام".

وتعد نرجس محمدي أبرز ناشطة حقوقية إيرانية، عرفت بنشاطها المناهض لعقوبة الإعدام في إيران والعنف ضد النساء، والسعي من أجل تحقيق العدالة للذين قتلوا في مظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019، المنددة بارتفاع أسعار الوقود.