كوباني ـ ناقش مركز أبحاث ودراسات الجنولوجيا موضوع الجمال وجمال الروح والأخلاق والجمال وأهمية ذلك في المجتمع، وذلك من خلال منتدى حواري نظم لعضوات وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في مقاطعة كوباني.

نظم مركز أبحاث ودراسات الجنولوجيا في إقليم الفرات في شمال وشرق سوريا اليوم الاثنين 13 حزيران/يونيو منتدى حواري تمحور حول الجمال وجمال الروح لأعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية في مقاطعة كوباني.

ارتكز المنتدى حول 32 من الأسئلة التي تم تحضيرها وتدوين أراء الحضور عن الأسئلة والجمال وجمال الروح.

على هامش المنتدى قالت عضو مركز أبحاث ودراسات الجنولوحيا في مقاطعة كوباني فندار بري "نحن كمركز أبحاث الجنولوجيا نحضر لكتابة كتاب حول جمال وجمال الروح على مستوى شمال وشرق سوريا ولأننا نهدف لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وآراء المجتمع والعاملين ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية بدأنا بتنظيم اجتماعات ومنتدى حواري للنقاش عن الأخلاق وجمال الروح وهو في إطار مخطط العمل للجنولوجيا لهذا العام وتمحور حول 32 من الأسئلة الرئيسية".

وأضافت فندار بري "هدفنا الاستماع لكافة الفئات العمرية في المجتمع لأن كل فئة عمرية تنظر للأخلاق بوجهة نظر مختلفة، وكنا بحاجة إلى تحليل أخلاق وجمال الروح في مجتمعنا لذلك بدأنا بمنديات وحوارات بهذا الشكل، وفي الآونة الأخيرة نرى بأن في مجتمعنا أصبحت هناك تغيرات في النظرة للجمال والأخلاق لكنني أرى أن هذا النوع من الحوارات سيمنح المجتمع الكثير من التغيرات الجيدة في توعية وتطوير المرأة وغيرها من الفئات العمرية".

المندى كان على شكل نقاشات حول العديد من الأسئلة المختلفة عن تعريف الأخلاق وجمال الروح وأهميتها في المجتمع، إلى أي مستوى متواجدة ضمن الفئة الشابة والمرأة في المجتمع والربط بين علم المرأة "جنولوجيا" وجمال الروح، وتحليل القائد عبد الله أوجلان حول الجمال وجمال الروح. 

فيما قيمت رئيسة هيئة المرأة في إقليم الفرات في شمال وشرق سوريا جيهان دورش المنتدى الحواري وأهميته بالنسبة للمرأة والعاملات في مؤسسات الإدارة الذاتية، وقالت "كانت خطوة جيدة بانضمام عضوات وأعضاء الإدارة الذاتية إلى منتدى حواري حول الجمال وجمال الروح بهذا الشكل وبهذه الأهمية، من خلال هذه النقاشات سيتم التعرف عن أساس الأخلاق وجمال الروح وارتباطهما معاً".

وأضافت جيهان دوريش "مع التكثيف من النقاشات والحوارات حول هذا الموضوع بالتأكيد سيتم إيجاد الحل لتوجيه المجتمع للطريق الصحيح والصواب حول الجمال وجمال الروح وأخلاق المجتمع، ذلك المجتمع الذي بقي لعدة أعوام تحت سيطرة السلطات الرأسمالية والسلطوية التي أبعدت المجتمع عن حقيقته وجوهره ومضمونه ونحن على أمل بأنه من خلال نقاشاتنا سنستطيع تثقيف مجتمعنا بشكل أفضل وعلى وجه الخصوص توعية المرأة من هذه الناحية لأن المرأة هي أساس المجتمع".