شيرين محمد

قامشلو ـ طالبت معلمات مقاطعة قامشلو من تحت خيمة الاعتصام بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدات على الاستمرار بالاعتصام حتى قيام الأمم المتحدة بواجبها اتجاه الأهالي في المنطقة وحمايتهم من هجمات الاحتلال التركي.

يشن الاحتلال التركي هجماته بشكل مستمر على مناطق شمال وشرق سوريا، ورداً على هذه الانتهاكات والصمت الدولي نصبت قوات حماية المجتمع في مقاطعة قامشلو بإقليم الجزيرة، خيمة اعتصام منذ يوم الجمعة 12آب/أغسطس، للمطالبة بفرض حظر جوي على المنطقة.

وقالت المعلمة حنان بكر "تسعى تركيا من خلال هجماتها إلى كسر إرادة الشعب في المنطقة والتأثير على دور الأهالي في تطور المجتمع فهي تخشى من وحدة الشعوب، ونحن هنا اليوم لإيصال صوتنا للعالم بأكمله ونبين لهم أننا شعب مقاوم لن نتخلى عن أرضنا مهما حصل".

وبدورها أدانت المعلمة سيفي سليمان هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا "تركيا تستهدف جميع فئات المجتمع، كما تستهدف المدارس وأماكن التدريب لأنها تعلم بأن المجتمع الذي يبني نفسه على أساس الأمة الديمقراطية لن يتخلى عن أرضه وحقوقه، وهي تخشى من تكاتف الشعوب".

وقالت "نعاهد جميع شهدائنا بالسير على خطاهم والدفاع عن أرضنا، ونحن كمعلمات لن نتوقف عن القيام بعملنا، وسنستمر بمتابعة تدريب أجيالنا القادمة على أساس مشروع الأمة الديمقراطية".