منطقة إيجة... 202 امرأة تتعرضن للانتهاكات خلال 6 أشهر
وفق تقرير حديث لجمعية حقوق الإنسان وصلت انتهاكات حقوق المرأة في منطقة إيجة بتركيا لأكثر من 200 حالة في فترة زمنية قصيرة.
مركز الأخبار ـ كشف تقرير لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، أنه تعرضت 202 امرأة للانتهاك في 6 أشهر في منطقة إيجة بإزمير في تركيا.
لجنة المرأة في جمعية حقوق الإنسان فرع إزمير، بينت أن نتائج التقرير المعنون بـ "انتهاك حقوق المرأة" غطى أشهر شباط/فبراير وآذار/مارس ونيسان/أبريل وحزيران/يونيو للعام 2022، وشمل مدن أفيون، وبالكسير، وموغلا، ومانيسا، وأوشاك، وإسبارطة، ودنيزلي، وكوتاهيا، وإزمير.
وقالت عضو لجنة المرأة التابعة لجمعية حقوق الإنسان في إزمير جميلة كايا أن العشرات من المعتقلات تواجهن الانتهاكات عبر أساليب الضغط والتعذيب الغير إنسانية. كما أن البطالة زادت بين النساء مما عرض المئات منهن للعنف الاقتصادي حيث أن "الكلمات المناهضة للحق في النفقة واتفاقية اسطنبول آخذة في الازدياد"، مبينةً أن النساء اللواتي كن محميات وفق اتفاقية اسطنبول تتعرضن اليوم للملاحقة والمحاكمة.
تختلف أشكال الانتهاكات المرتكبة بحق المرأة من الضرب حتى تصل إلى القتل، وقد فصل التقرير الجرائم المرتكبة بحق المرأة وهي كالتالي:
استخدام الضرب والعنف والإصابة ضد 21 امرأة، وتعرضت 6 نساء للاعتداءات الجنسية، كما تعرضت 35 امرأة للقتل.
كما تم تخفيف عقوبة قتل النساء والإفلات من العقاب بالإضافة الى الانحياز عن امرأتين، وتعرضت 8 نساء للاستغلال الجنسي.
وفيما يتعلق بالاعتقال والانتهاكات في السجون فإنه تم اعتقال الناشطات، بالإضافة إلى أنه تم مراقبة واستجواب امرأتين، كما تم تفتيش 3 معتقلات من خلال تجريدهن من ملابسهن، وتقييد الأيدي بالأصفاد بشكل عكسي أثناء الاعتقال لمرأتين، وعذبت 3 نساء أثناء الاعتقال، كما تعرضت امرأتين للتهديد والمتابعة، وتعرضت 9 نساء للابتزاز والاحتجاز والتهديد. وامرأتين كن ضحايا التجاوزات القضائية.
وتعرضت 5 نساء للتهديد بمراقبة المكالمات الهاتفية من قبل قوات الأمن، وتعرضت امرأة للمعاقبة أثناء الحماية الشرعية. وكانت امرأة إحدى ضحايا العقوبات التأديبية الغير المشروعة في السجون، ولم يقم مسؤولي الدولة بمحاربة العنف في حالتين، واستمر البحث عن نساء حتى بعد الإفراج عنهن.
في السجون قررت إحدى السجينات الصوم حتى الموت نتيجة ظروف الاعتقال الغير إنسانية، كما أن إحدى المعتقلات المريضات لا تجد مكاناً نظيفاً، وليست المريضات فقط وإنما معتقلة أخرى لم تحصل على حقها بمكان نظيف أثناء الحجز، ولم تتناول إحداهن طعاماً كافياً، فيما تم تمديد وقت الإفراج عن 5 المعتقلات بأوامر تعسفية، ولم تصل الرسائل لإحدى السجينات كما لم يسمح لها بالزيارة.
ولم تعطى النساء اللوازم الخاصة للمعتقلين، وتم تقييد تعسفي للأنشطة الرياضية في السجون بحق إحدى المعتقلات، ولم تحصل معتقلة على غرفة، كما أنه تم تقييد إحدى المريضات المعتقلات.
وبين التقرير أن 52 امرأة ماتت في ظروف غامضة وما تزال 3 نساء مفقودات. فيما تعرضت امرأة لمحاولة قتل، وأخرى حاولت الانتحار جراء المعاملة السيئة.
ولم تسلم النساء من الإتجار بالبشر حيث أن 4 نساء أجبرن على ممارسة الدعارة، و7 نساء كن ضحايا الاعتداء الجنسي، وامرأتين تعرضتنا للضرب، فيما كانت وسائل الإعلام تحمل خطاب كراهية ضد النساء. وتعرضت 6 نساء للحرق، والحرق العمد، والحرق بمعدات كيماوية.