مخاوف بشأن حالة النساء والأطفال بسبب الحرب في أوكرانيا
دعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل جميع الأطراف، إلى تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا لإتاحة العمل الإنساني العاجل
مركز الأخبار ـ .
أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في بيان لها أن وضع الأطفال والنساء العالقين في الصراع بأوكرانيا يزداد سوءاً في كل دقيقة "قُتل العديد من الأطفال والنساء وأصيب بعضهم بجروح، ويتعرضون إلى صدمات نفسية عميقة بسبب العنف الذي يقع من حولهم".
ووصفت كاثرين راسل الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان ومخلفات الحرب بأنها مخاطر حقيقية على الأطفال، وأيضاً تعرض المستشفيات والمدارس ومرافق المياه ودور الأيتام إلى إطلاق النار يشكل خطراً عليهم.
ودعت جميع الأطراف لحماية المدنيين والبنى التحتية، والتقيد بجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية في إبعاد الأطفال والنساء عن خط النار.
وناشدت من خلال البيان تعليق العمليات العسكرية في أوكرانيا، لوصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بعد أسبوع من الغارات المكثفة والقتال العنيف في جميع أنحاء البلاد، كما سيسمح التعليق للأسر في المناطق الأكثر تضرراً بالخروج للحصول على الغذاء والماء أو تلقي الرعاية الطبية أو المغادرة إلى مناطق آمنة.
وأعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن عن قلقها إزاء تدهور الوضع في أوكرانيا، ودعت إلى دعم المدنيين وخاصةً النساء والأطفال المتضررين من النزاع المسلح والنزوح "لهذا النزاع تأثير عميق على سلامة وأمن المدنيين، ولاسيما النساء والأطفال المعرضين لخطر العنف".
وأدت الحرب في أوكرانيا التي بدأت في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الفائت إلى نزوح واسع النطاق وأجبرت العديد من المدنيين على النزوح من منازلهم إلى البلدان المجاورة، وهذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير ويزيد من مخاطر العنف والاستغلال الجنسي.