بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وقفة تضامنية مع الأسيرات في فلسطين

نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالشراكة مع المراكز والمؤسسات النسوية وقفة تضامنية مع الأسرى والأسيرات أمام مقر الصليب الأحمر

نغم كراجة

غزة ـ نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالشراكة مع المراكز والمؤسسات النسوية وقفة تضامنية مع الأسرى والأسيرات أمام مقر الصليب الأحمر، أمس الاثنين 7 آذار/مارس بمشاركة أعداد كبيرة من الشخصيات النسوية، والمهتمين/ات، الشباب/ات.

قالت عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نهى البحيصي "نثمن قرارات الحكومة الفلسطينية بتعديل إجازة الأمومة لتكون أربعة عشر أسبوعاً بدلاً من عشرة أسابيع، وتخصيص إجازة للرجل مدتها ثلاثة أيام، لكن هذه المكتسبات لا تلبي طموحنا كنساء فلسطينيات في يوم الثامن من آذار، لذلك فإننا في الاتحاد العام نطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للمجتمع الفلسطيني كافة، خاصة في القدس، البلدة القديمة، الخليل، وقطاع غزة، ومساءلة الاحتلال عن جرائمه ضد شعبنا ونساءنا وأطفالنا، وبضرورة محاسبته على جرائمه في محكمة الجنايات الدولية وفق نتائج تقرير منظمة العفو الدولية وتقرير human right والتقارير التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

أضافت "نطالب الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتعزيز طاقات النساء وتقوية صفوفهن من أجل تفعيل دورهن الأساسي في النضال ضد الاحتلال وإجراءاته وذلك من خلال تطوير أدائهن في المشاركة الفاعلة في المقاومة الشعبية وحملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وحملات التضامن مع الأسرى، والعمل على المقاومة والتصدي للثقافة التي تنتقص من دور المرأة وحقها في فلسطين، ولابد من تعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين انسجاماً مع القانون الأساسي الفلسطيني، وإعلان الاستقلال واتفاقيات حقوق الإنسان، وتطبيق اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة".

وبدورها قالت الأسيرة المحررة سهاد مرعي "كنت أسيرة في سجون الاحتلال وتحررت منذ عام 2011، وأنا اليوم هنا حتى أتضامن مع الأسرى/ات لأنني عشت تجربة السجن، وأتمنى الحرية القريبة لهم".

ووجهت الدكتورة مريم أبو دقة رسالة للمرأة الفلسطينية قالت فيها "للمرأة في سجون الاحتلال كل عام وأنتِ للحرية أقرب، ونساء وفتيات فلسطين والشعب كله بجانبك من أجل حريتك أنتِ والأسرى، عندما تتحرر أرضنا سنحتفل معاً بالثامن من آذار، أما هذا اليوم لن يكون كما تحتفل نساء العالم لأن الأرض محتلة وأنتن في السجون".

ومن جانبها قالت المدير العام لجمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت "على الأمم المتحدة أن تفعل قراراتها المتعلقة بحماية النساء وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، لأنهن القوة والتمكين والعدالة ولأنهن يناضلن من أجل نيل الحرية والكرامة الفلسطينية، وسنظل كنساء فلسطينيات داعمات للأسيرات في كل المواقف والمحافل، وسنعلي صوتهن وسنقول إن ما تتعرض له أسيراتنا الفلسطينيات هو جريمة من جرائم الحرب ويجب أن يُحاسب عليها القانون الدولي".

وهنأت نائبة رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المنطقة الوسطى منى بخيت المرأة الفلسطينية قائلة "كل عام والمرأة الفلسطينية بخير، وأسيراتنا مخزون ثورتنا وفخرنا نحن نشد على أياديكن وكل يوم وشهر وعام وأنتن للحرية أقرب، وسنبقى داعمات لكن وبجانبكن باستمرار، وأقدم التحية للمرأة الفلسطينية بخصوصيتها التي تنفرد بها دون نساء العالم".

وقالت الشاعرة رحاب كنعان الملقبة بخنساء فلسطين "دامت المرأة الفلسطينية رمز الصمود أينما كانت وتواجدت في الوطن أو الشتات، وفي هذا اليوم أتينا لنتضامن مع أسيراتنا ونشعرهن أننا بالقرب منهن ومستمرات في رفع أصواتهن، ونأمل أن يأتي الثامن من آذار القادم والحرية حليفة لكل الأسيرات الفلسطينيات ونحتفل جميعناً".