مجلس المرأة في حزب PYD يختتم حملته السادسة
اختُتمت الحملة السادسة لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بعد شهرين من الفعاليات التي ركّزت على رفع الوعي وتنظيم المرأة وترسيخ دورها في بناء مجتمع ديمقراطي.
قامشلو ـ شهران من العمل المتواصل والفعاليات التوعوية والتنظيمية، أكدت خلالها نساء إقليم شمال وشرق سوريا تمسكهن بحقوقهن ودورهن الريادي في قيادة التغيير المجتمعي والسياسي.
انطلاقاً من المبادئ الأساسية لحرية المرأة ونضالها في المجتمع، واستمراراً للسعي نحو بناء مجتمع كومينالي ديمقراطي، وتحت شعار "نحو بناء سوريا ديمقراطية بقيادة المرأة الحرة"، أعلن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم الأربعاء 17 كانون الأول/ديسمبر اختتام حملته السادسة من خلال بيان.
وجاء في نصه، أن "هذه الحملة انطلقت في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة، في ظل التعقيدات السياسية الإقليمية المتسارعة، والاستهداف الممنهج لمكتسبات المرأة، ومحاولات النيل من إرادتها، رغم ما حققته من وعي وتنظيم خلال ثورة المرأة ونضالها المستمر".
وأكد أن "الحملة شددت على أن ضمان حقوق المرأة لا يمكن أن يتحقق إلا ضمن دستور سوري ديمقراطي، يكفل حريتها ويحمي مكتسباتها، ويصون نضالها عبر قوانين عادلة ومنصفة، تؤسس لمجتمع ديمقراطي تشاركي".
وأوضح البيان أنه خلال أسابيع الحملة، نفذ مجلس المرأة برنامجاً واسعاً من الفعاليات والأنشطة، ركّز على رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز العمل التنظيمي، وترسيخ مفهوم المشاركة الكومينالية، بما أسهم في تقوية إرادة المرأة وتوسيع دورها في مختلف مفاصل الحياة.
واستعرض مجلس المرأة خلال بيانه أبرز ما تم إنجازه خلال الحملة السادسة، حيث تم عقد 1845 محاضرة عامة تحت عنوان "العائلة الديمقراطية ومواجهة العنف"، وبلغ عدد المشاركات 7735 مشاركة، وتنظيم 28 ندوة وورشة عمل على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية، بحضور 1072 مشاركة ومشارك، إلى جانب تنظيم ملتقيات عامة حول دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" وبنودها السبعة في مدن الحسكة، الطبقة، الرقة، وكوباني، بحضور 872 مشاركاً. واستذكر مجلس المرأة الشهيدة شيلان ورفاقها في جميع المقاطعات والمدن، مجدداً العهد على مواصلة مسيرتهن النضالية، من خلال تنظيم 32 فعالية استذكار، بمشاركة 3123 شخصاً.
وفي ختام البيان ثمّن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي هذا التفاعل الواسع من قبل النساء وكافة القوى الديمقراطية، مؤكداً أن نضال المرأة لا يتوقف عند حملة أو مرحلة زمنية، بل هو مسار دائم من التنظيم والمقاومة، يستمر حتى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.