مهرجان الشهيد يكتا هركول يختتم فعالياته بتكريم الفائزين بعروضه المسرحية

بعد أسبوع من العروض المسرحية يختتم مهرجان الشهيد يكتا هركول دورته السادسة بتكريم الفائزين في العروض المسرحية.

شيرين محمد

قامشلو ـ تحت شعار "المسرح تعبيرٌ عن موزاييك الشعوب" نظمت هيئة الثقافة والفن الهلال الذهبي، كومين المسرح في روج آفا حركة مزوبوتاميا للثقافة والفن، مهرجان الشهيد يكتا هركول في دورته السادسة.

انطلق مهرجان الشهيد يكتا هركول بتاريخ 27 آذار/مارس المنصرم واستمر لمدة سبعة أيام على التوالي، وضم المهرجان مسرحيات متنوعة ومتعددة على مستوى شمال وشرق سوريا وروجهلات كردستان ودول أوربية، أختتم المهرجان أمس 2 نيسان/أبريل وتم الإعلان عن الفائزين في المهرجان وتقديم الجوائز لهم، وتخللت فعاليات الاختتام عرض مسرحي قصير بعنوان "هل قتلت أحداً"، بالإضافة لإداء مجموعة من الأغاني بلغتين الكردية والصورانية ودبكات من قبل فرقة الشهيد ولات.

نالت مسرحية "هجرة النوارس البرية" جائزة أفضل نص مسرحي، وأما جائزة أفضل سينوغرافيا فقد منحت للجنة المتابعة والمشاهدة، وجائزة أفضل ممثلة دور أول منحت للممثلة إزدهار طاهر وعن دور ثاني حصلت عليها الممثلة سما زيلان، وأما عن جائزة أفضل إخراج نالها المخرج محي الدين أرسلان عن مسرحية "عفواً مم وزين"، ونالت مسرحية "الثلج أيضاً يتألم" جائزة أفضل عرض مسرحي، كما أن جائزة أفضل ممثل دور أول ذهبت للممثل دلجان أوسو، وعن الدور الثاني للطفل ميران علو.

كما منحت لجنة التحكيم في لجنة المتابعة والمشاهدة، جائزة مخصصة لفرقة "كايا" من روجهلات كردستان عن مشاركتها في المهرجان للمرة الأولى، بالإضافة إلى تكريمهم من قبل مؤتمر ستار.

وعلى هامش اختتام الفعالية أجرت وكالتنا لقاءَ مع الممثلة سما زيلان التي مثلت في مسرحية الثلج أيضاً يتألم بدور الأم، والتي حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني خلال المهرجان بدورته السادسة، "على الرغم من الهجمات التي يتعرض لها الكرد في كل مكان وخاصة في روج آفا، نعتبر نجاحنا اليوم خطوة كبيرة في مجال الفن وبشكل خاص المسرح، ومشاركة الفئة الشابة في المهرجان هذا العام كان بمستوى جيد رغم كل الصعوبات والتحديات"، وأضافت "يقول القائد عبد الله أوجلان إن القرن الواحد والعشرين هو قرن حرية المرأة، والآن عندما نرى تطور وتقدم المرأة في جميع المجالات نشعر بالفخر، نحن كحركة الهلال الذهبي نحمل على عاتقنا تطوير ودعم المرأة من الناحية الثقافية، لأن النساء هن اللواتي سيحافظن على الثقافة والفن".

وتابعت حديثها قائلة "المسرحية التي شاركت بها جسدت مقاومة المظلومين في السجون وكذلك النساء اللواتي ناضلن ولا زلن يناضلن من أجل نيل الحرية، لقد عكس هذا العمل صورة المرأة التي تناضل لكي نصل إلى حريتنا، في نظرنا أن أفضل جائزة لنا أننا استطعنا أن نأثر بالناس لإيصال الحقيقة إليهم، كما استطعنا أن نظهر لون المرأة من خلال هذه المسرحية"، وأضافت "فخورة جداً بأننا كفرقة استطعنا أولاً الحصول على جائزة أفضل عرض مسرحي، وثانياً أنني حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني، أتمنى أن نطور من أنفسنا أكثر من أجل نيل الحرية لجميع النساء ودعمهن على الساحة الفنية وخاصة المسرح".