مركز الأخبار - اجتمعت مجموعة من المحاميات أمام سجن كانديرا رقم 1 من النوع F المغلق، للمطالبة بإطلاق سراح السياسية الكردية آيسل توغلوك، وللفت الانتباه إلى حالتها الصحية.

أصدرت مجموعة من المحاميات اللواتي اجتمعن أمام سجن كانديرا رقم 1 من النوع F المغلق بياناً جاء فيه "لم نحصل على أي نتائج من الحملات التي قمنا بها من أجل آيسل، وعلى الرغم من كل هذا، سنواصل الكفاح من أجل المطالبة بحريتها".

وأضاف البيان أن "حالة آيسل توغلوك تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم بقاء آيسل في السجن واستمرار علاجها في الخارج. لا ينبغي أن تكون في السجن، يجب تحويلها مرة أخرى إلى الطب الشرعي. وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".

وأشار البيان إلى أن جميع السلطات الإدارية والقضائية، وخاصة وزارة العدل، تتجاهل حالتها الصحية، وهي مسؤولة عن هذا الوضع.

وقال البيان "سبب وجودنا هنا اليوم، في أقرب نقطة لسجن كانديرا رقم 1 من النوع F المغلق، حيث تُحتجز آيسل توغلوك، هو نقابة المحامين في اسطنبول، التي تفتخر بأنها أكبر نقابة للمحامين في العالم، واتحاد نقابات المحامين التركية اللذين لا يزالون يلتزمون الصمت اتجاهها. لا نقبل التزام نقابات المحامين بالصمت حيال السجناء المرضى والوفيات في السجون وعدم الاكتفاء بالكلمات والرسائل الفاخرة للاحتفال بعيد المحامين".

وطالب البيان "بالإفراج عن آيسل توغلوك وجميع النساء المعتقلات. مرة أخرى ندعو جميع السلطات إلى التصرف وفقاً للقانون والعلم والضمير. يجب إطلاق سراحها في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من مواصلة علاجها بطريقة تليق بالكرامة الإنسانية".