مازال الخطر مستمراً على حياة خديجة جليك التي تعرضت للهجوم من قبل طليقها
خديجة جليك التي أصيبت بجروح خطيرة جراء الاعتداء الذي تعرضت له من قبل طليقها لطفي ميليج، مازال وضعها الصحي حرجاً.
مدينة مامد أوغلو
باتمان ـ في نيسان/أبريل تعرضت ٦ نساء في باتمان للعنف اثنان منهما فقدتا حياتهما، وقد وردت أنباء قبل يومين عن اعتداء جديد على امرأة تدعى خديجة جليك.
خديجة جليك أم لأربعة أطفال تعرضت لهجوم من قبل طليقها في حي شفق محالسي كينيم بارك في وسط المدينة، مستخدماً آلة حادة، وجراء ذلك أصيبت خديجة جليك بـ ١٤ طعنة في جسدها، نقلت بعد الحادث إلى المستشفى وقدمت لها الرعاية الصحية لكن مازال وضعها الصحي حرج، فيما تم اعتقال طليقها وزجه في السجن.
وفاة امرأتان من أصل ست نساء تعرضن للعنف خلال شهر
إن تفاقم نسبة العنف الممارس ضد المرأة في مدينة باتمان يسبب قلق عام لدى الأهالي، وبينما لقيت امرأتان مصرعهما الشهر الماضي في مواجهة الهجمات، استطاعت أربع نساء تعرضن للهجوم وإصابات خطيرة، الحفاظ على حياتهن في اللحظة الأخيرة.
الهجمات المتتالية التي حدثت بحق النساء قُبلت بردة فعل قوية من قبل نساء المدينة، لأن النقاط المشتركة لجميع النساء اللواتي تعرضن للعنف هو أنهن أخذن قرار الاستبعاد نتيجة العنف الذي كان يمارس بحقهن.
خديجة جليك كانت مطلقة منذ عامين من الجاني
خديجة جليك التي هاجم عليها طليقها لطفي ميليج قبل يومين، تصارع بين الحياة والموت منذ يومين في المستشفى، وبحسب المعلومات الواردة من عائلة الضحية فإن خديجة جليك وهي أم لأربعة أطفال قد طلقت المعتدي عليها لطفي ميليج قبل عامين.
قبل الطلاق من الجاني وطيلة السنوات التسعة التي كانت تعيشها خديجة جليك مع الجاني تحت سقف واحد كانت تعاني من العنف وبناءً على ذلك كانت قد اخذت قرار الابتعاد عدة مرات، ولكن في كل مرة كانت تعود إلى المنزل بسبب تدخل الأهل، ووعد طليقها قائلاً "لقد تبت"، بعد إعطاء فرص عديدة لزوجها السابق رأت بأن الحال لم يصلح والعنف مازال مستمراً فقررت الطلاق.
الخطر مازال مستمراً على حياة خديجة جليك
بعد عامين من الطلاق أفاد أفراد الأسرة بأن الجاني كان يهدد خديجة جليك في الأشهر الماضية، قائلاً "إذا لم ترجع الي فسوف أقتلك". وقالوا بأنهم علموا بالتهديدات بعد الهجوم الذي وقع حيث تعرضت للطعن في 14 مكانٍ من جسدها ومازال الخطر على حياتها مستمراً.
مركز حقوق المرأة: سنتابع القضية
رد مركز حقوق المرأة في نقابة المحامين باتمان على الهجوم بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي. وشاركت عضوات المركز اللواتي ذهبن إلى المستشفى وزرن الأسرة ما يلي "قمنا بزيارة عائلة خديجة جليك في المستشفى، التي طعنها زوجها السابق في كينيم بارك أمس. نتمنى أن تكون هديجة، التي لا تزال حياتها في خطر، معنا في أقرب وقت ممكن. نحن نعلم أن أكبر سبب للعنف ضد المرأة هو سياسات الإفلات من العقاب. ونحن بدورنا نبلغ الشعب بأننا سنتابع القضية".