مأساة في إب... فتاتان تفارقان الحياة في حادثتين منفصلتين
شهدت مدينة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين وسط اليمن، خلال الساعات الأخيرة، حادثتين مأساويتين منفصلتين أودتا بحياة فتاتين في مقتبل العمر، مخلفةً صدمة وحزناً في المجتمع المحلي.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250209-ibb-2-15118894665-jpgf7d429-image.jpg)
اليمن ـ لا يمكن تحديد الأسباب الدقيقة لانتحار الفتيات في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث أن الأسباب قد تكون مرتبطة بعوامل نفسية، اجتماعية، اقتصادية، وثقافية. من المهم توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفتيات في هذه المناطق، وتشجيعهن على التحدث عن مشاكلهن وطلب المساعدة عند الحاجة.
في الحادثة الأولى، أفادت مصادر محلية أن فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً أقدمت على إنهاء حياتها باستخدام سلاح كلاشنكوف في حي كلية التربية، وسط مدينة إب. ولم تتضح حتى اللحظة الظروف والدوافع التي أدت إلى هذا الحادث المأساوي، حيث تكتنف الغموض تفاصيل الواقعة.
وفي حادثة أخرى مؤلمة، لقيت فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً حتفها في إحدى قرى بني منصور بمديرية بعدان، شرقي محافظة إب، إثر تناولها كمية من حمض الكبريتيك المخفف، المعروف محلياً بـ "الأسيد". وأوضحت المصادر أن الفتاة تناولت مادة "الأسيد" عن طريق الخطأ، حيث كانت المادة محفوظة في علبة معدنية، وظنت الفتاة أنها مياه صحية، ما أدى إلى وفاتها الفورية.
تُسلط هاتان الحادثتان المأساويتان الضوء على الفواجع التي قد تتعرض لها الأسر والمجتمعات، وتدعوان إلى ضرورة توعية الأفراد، خاصة الأطفال والشباب، بمخاطر المواد الكيميائية السامة.