ليلى بن خليفة أول امرأة في ليبيا تتقدم لخوض معترك الانتخابات الرئاسية

قدمت رئيسة حزب الحركة الوطنية في ليبيا ليلى بن خليفة أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل

مركز الأخبار ـ ، لتكون بذلك أول امرأة في ليبيا تتقدم لخوض غمار الانتخابات الرئاسية.
قبل ساعات قليلة من إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا التي انطلقت في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وانتهت أمس الاثنين 22 من الشهر ذاته، قدمت الناشطة المدنية والمسؤولة الإدارية في منظمة "مواثيق" لحقوق الإنسان ليلى بن خليفة أوراق ترشحها للانتخابات، لتكون أول امرأة في تاريخ البلاد تتقدم للانتخابات الرئاسية، والمرأة الوحيدة بين 70 مرشح.
وعرفت ليلى بن خليفة البالغة من العمر 50 عاماً بنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، قبل أن تؤسس في عام 2017 منظمة المواثيق لحقوق الإنسان الأهلية لتأطير عملها الحقوقي.
وتنشط ليلى بن خليفة في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية، علاوةً على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل، ونشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، متحدثةً عن قضايا الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في ليبيا، خصوصاً جرائم الحرب مستنكرةً صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة حيال الانتهاكات التي يتعرض لها الليبيون، وطالبت بضرورة فرض عقوبات على المنتهكين وضرورة محاسبتهم.
وقد عرفت مفهوم المشاركة عبر حسابها في الفيسبوك قائلةً "كمفهوم عرفي عليَّ الاعتراف بالحقوق المتساوية للجماعات والأفراد في إدارة شؤونهم والتحكم بمصائرهم، وعليَّ القبول بالآخر واعتباره كامل الأهل والإنسانية بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق".
وتشكل نسبة مشاركة المرأة الليبية في حكومة الوحدة الوطنية 15% من إجمالي وزراء الحكومة، وهي مبادرة أشاد بها كثيرون من الأطراف الفاعلة الدولية والمحلية في خطوة لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية في البلاد، وكانت رئيس الوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة قد فشل في الالتزام بتعهده السابق بمنح 30% من المناصب للنساء في حكومته.