لويزة حنون تتهم خصومها بتزوير قرار سحب الثقة منها

اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري المعارض لويزة حنون، خصومها بالتزوير واستعمال شعار الحزب بطريقة غير شرعية بقصد سحب الثقة منها

مركز الأخبار ـ .  
أعلنت الأمينة العامة لويزة حنون في بث مباشر على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس السبت 3 نيسان/أبريل، في أول ردٍ لها على قرار سحب الثقة الذي تم اتخاذه في صباح اليوم نفسه، بإنها لا تزال تشغل منصبها.
وأكدت خلال البث المباشر، أن خصومها الذين اجتمعوا في فندق مازافران في الجزائر العاصمة، استعملوا ختماً مزوراً، بعد أن رفضت حصولهم على ترخيص لعقد اجتماع اللجنة المركزية بسبب تزويرهم الختم.
وأضافت أن المجتمعون أعادوا طلب الترخيص من أجل عقد اجتماع عمومي، وأكدت أنها كانت على علمٍ بحصول هؤلاء الأشخاص على ترخيص لتنظيم اجتماع الحزب في فندق مازافران في العاصمة الجزائر، منذ يوم الخميس 1 آذار/مارس، مع العلم أن الترخيص يطالب به الأمين العام للحزب، وأكدت أن الأدلة والإثباتات بحوزتها.
ولويزة حنون أول أمينة لحزب العمال الجزائري منذ تأسيسه عام 1990، الذي جاء تزامناً مع الانفتاح السياسي الذي شهدته البلاد عقب التعديل الدستوري عام 1989، ودخلت السجن عدة مرات كان آخرها عام 2019، وهي من أشد المؤيدين للمرحلة الانتقالية التي حددها الدستور الجزائري لولاية رئيس الجمهورية المؤقت عبد القادر بن صالح، المرحلة التي اعتبرها الحزب "مصنع الخراب ومساراً مجهولاً".
وأضافت خلال حديثها أن هيئات الحزب الشرعية هي الوحيدة التي تمتلك الحق في سحب الثقة، واستدعاء أعضاء الحزب، واستعمال شعاره، وأعلنت عن عقد دورة طارئة خلال الـ 72 ساعة الجارية كحدٍ أقصى من أجل مناقشة ما حدث، مع تأسيس هيئة دفاع عن الحزب.
وقال الحزب على صفحته الرسمية "أن الاجتماع قام به أشخاص تم إقصاؤهم من صفوف الحزب في وقت سابق، وقرارهم بتنحية الأمينة العامة لويزة حنون وتنصيب منير ناصري أميناً عاماً بالنيابة للحزب، هو عمل غير شرعي، وهو تدخلٌ في الشؤون الداخلية للحزب".