لتضامنها مع نساء بلدها... استبعاد راقصة أفغانية من الأولمبياد

لرفعها شعار "حرروا النساء الأفغانيات" تم استبعاد الراقصة الأفغانية مانيزها تالاش من فريق اللاجئين في أولمبياد باريس.

مركز الأخبار ـ يمثل أفغانستان ضمن أولمبياد باريس 6 رياضيين بينهم 3 رياضيات ضمن مسابقات الدراجات وألعاب القوى والسباحة والجودو، لم تعترف بهم حكومة طالبان.

أفاد الاتحاد العالمي للرقص الرياضي اليوم السبت العاشر من آب/أغسطس، أنه تم استبعاد الراقصة الرياضية الأفغانية مانيزها تالاش، التي تخوض أولمبياد باريس ضمن فريق اللاجئين الأولمبي، من مسابقة "البريك دانس" بعد أن ارتدت عباءة أزرق كتب عليها "حرروا النساء الأفغانيات".

وكشفت مانيزها تالاش البالغة من العمر 21عاماً أمس الجمعة عن قميصها الأزرق الذي حمل الشعار خلال تنافسها ضد الهولندية إنديا ساردجو، ضمن الجولة التأهيلية لمسابقة الرقص النسائي في ساحة لا كونكورد بباريس.

بدوره أكد الاتحاد العالمي في بيان له أنه تم استبعاد مانيزها تالاش من فريق اللاجئين لعرضها شعاراً سياسياَ على ملابسها والذي يعتبر انتهاك للمادة 50 من الميثاق الأولمبي الذي ينص على أنه لا يسمح بأي نوع من الشعارات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية في أي مواقع أولمبية أو أماكن أو مناطق أخرى.

وولدت مانيزها تالاش في كابول التي تسيطر عليها طالبان منذ عام 2021 وهربت مع شقيقتها إلى إسبانيا وقبل وصولها بقيت لعام كامل في باكستان، لأنها لم تكن تمتلك جواز سفر، قائلة أنها لم تغادر بلادها لأنها خائفة من طالبان أو لأنها لا تستطيع العيش في أفغانستان، بل لأنها تسعى من أجل الفتيات في أفغانستان ومن أجل حياتها ومستقبلها ومن أجل الجميع.

وانضمت إلى نادي محلي بعد تعرفها على "البريك دانس" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون الفتاة الوحيدة، وأجبرت الفرقة التي انتسبت إليها إلى تغيير مكانها بعد تلقيها العديد من التهديدات بالقتل حيث كانت مصممة على متابعة شغفها.

ومسابقة "البريك دانس" تندرج للمرة الأولى ضمن الألعاب الأولمبية، في حين ستغيب عن ألعاب لوس أنجلوس في عام 2028.