لرفضهم الانتخابات... قوات الأمن تطلق الرصاص على أهالي مدينة السويداء

نظم المحتجون/ات في مدينة السويداء السورية، مظاهرة سلمية تدعوا لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب التي بدأت اليوم في المراكز الانتخابية.

روشيل جونيور

السويداء ـ انطلق المحتجون/ات في مدينة السويداء اليوم الاثنين 15 تموز/يوليو، بمسيرة من ساحة "الفرسان" وصولاً إلى مجلس المدينة الذي يجاور ساحة "الكرامة"، هاتفين لا "لمجلس الدمى".

شهدت قرى مدينة السويداء السورية منذ أمس إغلاق لمراكز الانتخابات ومصادرة صناديق الانتخابات، وحول هذا الموضوع قالت المحتجة مها الأطرش إنهم انطلقوا اليوم بمظاهرة سلمية رافضين شرعية أي انتخاب ضمن مدينتهم حاملين لافتات تعبر عن "ألم الشعب" السوري.

 

 

وأضافت "هذا النظام لا يجب أن ندافع عنه فهو الذي هجر الشعب وسلب حريتنا. نحن صوت الحق نريد الإفراج عن المعتقلين. نريد حياة كريمة"، مناشدة الشعب بأن يخرج للمطالبة بحقوقه.

من جانبها قالت لميس الملحم إن انتخابات مجلس الشعب في بعض الدول تحمي حقوق الشعب وتحقق لهم مطالبهم ولا تقابلها بالرصاص الحي "هل يعقل أن نشارك بالانتخابات والنظام يقتل شعبه؟ يريدون أن ننتخب أعضاء مجلس شعب، ليعيد النظام الدكتاتوري نفسه"، مؤكدة رفضها لهذه الانتخابات "الفاقدة" شرعيتها.

 

 

وأكدت دارين عزام أنه ما إن وصلوا إلى الساحة وهم يهتفون بشعارات مناهضة للانتخابات التي وصفتها بـ "غير نزيهة"، قوبلوا بإطلاق نار شديد من الشرطة ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص، واصفة تلك اللحظة بـ "المرعبة".

 

 

أما هند صلاح فوصفت مجلس الشعب بـ "مجلس الفاسدين"، لافتةً إلى أنه عندما كانوا يهتفون عند مجلس المدينة صودر الهاتف المحمول لأحد الإعلاميين، وبدأت قوات الأمن بإطلاق الرصاص بشكل كثيف.