رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

أكد فريد شنيشار خلال وقفته الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 746 على أن نضالهم من أجل العدالة وأن الجميع يحتاج إلى العدالة، وأنه تم استدعائه الأمس للإدلاء بشهادته بشأن والدته أمينة شنيشار من خلال الاتصال بهم من الشرطة "يتغير الاضطهاد ويحاكم جميع المسؤولين الذين وقعوا الدعوى أمام القضاء، والدعاوى المرفوعة ضد الأم ليس لها أي مبرر قانوني".

وأضاف أن تركيا دخلت فترة انتخابية جديدة "الهدف الرئيسي من وقفتنا الاحتجاجية هو المجزرة ضد عائلتنا، وتركيا كلها على علم بهذه المجزرة. طالما استمر نضالنا أمام المحكمة، كيف سيلتقي أولئك الذين يريدون التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية في رها مع الشعب. عندما يسأل الناس مسؤولي حزب العدالة والتنمية عن نضالنا من أجل العدالة، أتساءل ماذا سيجيبون. نحن على حق، لن نتخلى عن نضالنا حتى تحقيق العدالة".