لجنة الأمم المتحدة: التعذيب محظور تحت أي ظرف كان
دعت اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب أفغانستان، للوفاء بالالتزامات الدولية، ولا سيما المتعلقة بأحكام اتفاقية مناهضة التعذيب، "التعذيب محظور تماماً ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان"
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/09/20220306-3-9-202122-jpg9ad1b8-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
أصدرت اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس 2أيلول/سبتمبر بياناً، ذكرت فيه أفغانستان التي تدخل مرحلة جديدة مليئة بالتحديات المتعلقة بانتقال السلطة، بأن "التعذيب محظور تماماً في جميع الأوقات وفي أي ظرف كان".
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنه "لا يمكن تبرير التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في أي حالة، سواء أكانت حالة حرب أو عدم استقرار سياسي أو داخلي أو في حالة طوارئ عامة".
وأضاف البيان إن "السلطات الأفغانية يتعين عليها حماية الجميع في البلاد من التعذيب وسوء المعاملة، بغض النظر عن خلفيتهم العرقية أو معتقداتهم الدينية أو انتمائهم السياسي".
وأعربت اللجنة الفرعية من خلال بيانها عن قلق خاص إزاء وضع الأشخاص المحرومين من حريتهم وظروف أماكن الحرمان من الحرية جمعيها، بما في ذلك السجون ومراكز الشرطة وغيرها من مرافق الاحتجاز فضلاً عن المؤسسات التي تقدم خدمات الطب النفسي والرعاية الاجتماعية.
ودعت اللجنة إلى ضمان سلامة وأمن جميع أعضاء وموظفي اللجنة الأفغانية لحقوق الإنسان والآلية الوقائية الوطنية التابعة لها وحمايتهم من أي "أعمال انتقامية وأن يكونوا قادرين على مواصلة عملهم الوقائي الذي يسهم في تنفيذ أهداف اتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها أفغانستان في عام 1987، والبروتوكول الملحق بها الذي صادقت عليه في عام 2018".
كما أعربت اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب عن استعدادها للتعاون مع السلطات فيما يتعلق بتنفيذ أحكام البروتوكول الاختياري وتعزيز عمل اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان وآليتها الوقائية الوطنية فضلاً عن أنشطتها الوقائية، والتي تشمل بحسب البيان "تمكنها من زيارة أماكن الحرمان من الحرية ومراقبة ظروف الاحتجاز، وتقديم توصيات إلى السلطات المختصة بشأن منع التعذيب وسوء المعاملة".