كونفرانس سيسيولوجيا الحرية يُختتم بجملة من المخرجات والتوصيات

اُختتم كونفرانس سيسيولوجيا الحرية بجملة من المخرجات التي ركزت على رفع وتيرة النضال النسوي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

الرقة ـ أكدت المشاركات في كونفرانس سيسيولوجيا الحرية على أهمية المخرجات والتوصيات وعقد مثل هذه الفعاليات سيساهم في الضغط على الأنظمة والمحاكم الدولية للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان وفك العزلة المشددة عنه.

اختتم كونفرانس سيسيولوجيا الحرية الذي عقده تجمع نساء زنوبيا في المناطق المحررة بإقليم شمال وشرق سوريا تحت شعار "محبتي تتم من خلال العيش مع أفكاري"، الذي انطلق صباح اليوم الخميس 8 آب/أغسطس في مقاطعة الرقة بمشاركة نحو 250 امرأة من كافة المؤسسات العامة والخاصة ونساء مستقلات، بجملة من المخرجات والتوصيات الهامة.

وفتح باب النقاش على المحاور التي ركزت على أهمية تطوير ورفع مستوى فكر المرأة لتكون قادرة على تحدي نظام الذهنية السلطوية والتخلص منها، إضافة إلى تمكينها اقتصادياً وانخراطها في المجال السياسي الذي احتكرته الأنظمة السلطوية على فئة وجنس معين، وركزت أيضاً على تعزيز دورها إضافة إلى أهمية تعمق النساء في اطروحات القائد أوجلان.

وبعد الانتهاء من النقاشات قرء البيان الختامي الذي تضمن العديد من المخرجات والتوصيات ومنها، العمل على رفع وتيرة النضال النسوي من خلال تكثيف الفعاليات والمسيرات والملتقيات والندوات وحملات الهاشتاغ لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والعمل على نشر وترجمة وتدوين أفكاره وجميع مؤلفاته وتوزيعها على كافة شرائح المجتمع، والمثابرة على التواصل مع المنظمات الإنسانية للكشف عن وضعه والتجهيز لعقد ندوات للتعريف بوضعه الصحي، والعمل على نشر حقيقة مفهوم الحرية والديمقراطية والمساواة، تشكيل لجنة حقوقية للعمل على إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب والتي تستخدمها الدولة التركية كورقة ضغط لعدم إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

وعلى هامش الكونفرانس قالت الرئاسة المشتركة في هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة زليخة عبدي "تمت مناقشة القضايا العالقة في المجتمع ورؤية العلماء والفلاسفة لعلم الاجتماع ورؤية القائد عبد الله أوجلان، وأهمية مفهوم الحرية بشكله الصحيح والتي تعني الفهم ولا تعني التعدي على حرية الأخرين وأن نكون أكثر وعي وفق ما طرحه القائد أوجلان، وعلى هل أساس وصلنا الى مخرجات عدة".

وأكدت "انعقاد هكذا كونفرانس خاصة بعد الحملات التي أطلقتها المؤسسات النسوية حول قراءة مرافعات القائد أوجلان تصب في الضغط على الدولة التركية للمطالبة بشكل جدي من المحاكم الدولية حل قضية العزلة، وكان من أهم المخرجات ادخال علم الجنولوجيا إلى مناهج التربوية وأن يكون هناك وعي كبير لدى النساء حول هذا الأمر".

فيما اعتبرت منسقية مجلس تجمع نساء زنوبيا مريم إبراهيم انعقاد الكونفرانس بمثابة رسالة للاحتلال التركي بأنه مهما شددوا من أساليب العزلة على القائد عبد الله أوجلان"، مضيفةً "إرادة المرأة الحرة، سنرفع من وتيرة نضالنا بالتعريف بفلسفة وفكر القائد أوجلان، باعتباره مفتاح حل للقضايا العالقة".

وحول المهمة التي تقع على عاتق النساء قالت "كون القائد عبد الله أوجلان طرح قضية تحرر المرأة وخلاصها من العبودية والاستبداد فمهمة تحريره تقع على عاتقها بتوحيد الصفوف لنكون يداً واحدة ضد العدوان التركي الذي يحتجزه، ويجب تكثيف النشاطات والبيانات المطالبة بحريته وتسليط الضوء على قضيته وأهمية حريته التي تعتبر حرية الشعوب المضطهدة".

وحول أهمية مخرجات الكونفرانس شددت نيروز مسلم على أن "الكونفرانس أحدث صدى كبير حيث جاء ضمن إطار حملة حرية القائد أوجلان وحل للقضية الكردية، وركز على أهمية محاربة أشكال التمييز السلطوي والقومية الذي يعيشه العالم الآن، وما تتعرض له المرأة من قمع وتهميش لدورها والتي تسعى لصنع ثورتها".

وأضافت "بمشاركة وحضور شخصيات نسوية كبيرة ومهمة، تم رصد العديد من الآراء حول الأزمات التي يعيشها العالم الأن، وما تتعرض له المرأة من قمع وتهميش لدورها".