خروج عشرات الآلاف في برلين دعماً لانتفاضة الإيرانيين

وصل عدد المشاركين/ات في مظاهرات الإيرانيين في العاصمة الألمانية برلين إلى نحو 100 ألف شخص.

مركز الأخبار ـ خرج عشرات الآلاف في برلين لدعم الانتفاضة الشعبية في إيران، وتوجه آلاف الأشخاص من جميع أنحاء أوروبا إلى برلين، أمس السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر

وصل نحو 100 ألف شخص إلى العاصمة الألمانية برلين من كافة انحاء أوروبا استجابةً للنداء الذي نشره لأول مرة المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية حامد إسماعيليون، كما نظم الإيرانيون في عدد من المدن في مختلف بلدان العالم تجمعات احتجاجية دعماً للانتفاضة الشعبية.

وقدم المتظاهرون في أكبر تجمع للإيرانيين في الخارج، مطالب لدولهم بمراجعة العلاقة مع النظام الإيراني، وسيتم تقديمها إلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل.

ورفع المتظاهرون الأعلام الإيرانية ولافتات كتب عليها "إيران حرة"، و"لا للديكتاتورية"، و" Jin jiyan azadî"، و"الحكومة الدينية".

كما شهدت مدينتا سيدني وملبورن في أستراليا، ومدينتا تورنتو ومونتريال في كندا، تجمعات مشابهة نظمها الإيرانيون المقيمون في هذه المدن تضامنا مع المحتجين

وفي خامس احتجاج أسبوعي شارك آلاف بينهم إيرانيين/ات في مسيرة بالعاصمة الأمريكية واشنطن السبت دعما للاحتجاجات في إيران وساروا وصولا إلى البيت الأبيض حاملين شعار " Jin jiyan azadî". 

وكانت قد خرجت خلال أكثر من شهر على الانتفاضة، مظاهرات مؤيدة للشعب الإيراني والكردي المحتج في أكثر من 150 مدينة حول العالم.

 

التظاهرات في إيران وشرق كردستان

نُظمت احتجاجات في شوارع مدن مشهد، وطهران، وقم، وأصفهان، والعديد من المدن الأخرى، واحتشد متظاهرون تحت شعار "لا تخافوا، لا تخافوا، نحن معاً جميعاً".

واستمرت الانتفاضة الطلابية تحت شعار Jin jiyan azadî وجاء ذلك بالتزامن مع الإضراب العام للمسوقين ورجال الأعمال في شرق كردستان وتردد هتاف "الموت للديكتاتور"، كما بدأ إضراب عمال وموظفي المصانع والشركات وسائقي الشاحنات والطلاب/ات في مختلف مدن إيران.

وهتف الطلاب المحتجون في جامعة شريف "أيها الطالب اصرخ وطالب بحقك"، وقام الطلاب/ات في هذه الجامعة بدخول مقصف الجامعة بشكل مختلط متحدين القوانين التي تمنع الاختلاط، وتظاهرت مجموعة من الطالبات في شارع مطهري بطهران ورددن شعار "الموت للديكتاتور".

 

"الإفراج عن المحتجين أو كشف وثائق تؤثر على المشروع النووي"

هدد قراصنة يدعمون الاحتجاجات باختراق هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ونشر وثائق من شأنها أن تؤثر على المشروع النووي إن لم يتم الإفراج عن المعقلين السياسيين والمحتجين خلال 24 ساعة.

وأعلنت جماعة إيرانية معارضة متخصصة في القرصنة الإلكترونية أمس عن اختراق نظام البريد الإلكتروني لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية النووية الإيرانية، وقالت مجموعة "بلاك ريوارد"، عبر حسابها على تويتر، إنها "تمكنت من اختراق نظام البريد الإلكتروني لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية الإيرانية. لا حل سوى إطلاق سراح الأسرى ووقف القمع والاستسلام لمطالب الناس وإلا نهاية الجمهورية الإسلامية".

ولم توضح هذه المجموعة الإيرانية التي ترفع شعار Jin jiyan azadî عن تلك المعلومات التي حصلت عليها جراء استهداف نظام البريد الإلكتروني الإيراني، فيما لم يؤكد النظام حقيقة هذا الاختراق.