قامشلو ـ طالب المشاركون في الوقفة الجماهيرية, المنظمات الحقوقية والإنسانية بحق العودة الآمنة لمهجري سري كانية, وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.

شارك المئات من أهالي مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا, في الوقفة الجماهيرية التي نظمتها لجنة مهجري سري كانية, اليوم الأثنين 13كانون الثاني/يناير تحت شعار "العودة الآمنة حق مشروع ودستوري", مطالبين المنظمات الدولية بضرورة دعم حق السكان الأصليين لمدينة سري كانية/رأس العين من قبل الاحتلال التركي, للعودة الأمنة لأراضيهم وفق المواثيق والمعايير الدولية.

وعلى هامش الوقفة الجماهيرية قالت نسرين إبراهيم إحدى المهجرات قسراً من سري كانية "تهجرنا من مدينتنا منذ 6 أعوام، واجهنا العديد من الصعوبات أثناء نزوحنا، وقفتنا اليوم هي لإيصال صوتنا إلى جميع أنحاء العالم، وإلى الأمم المتحدة لنعود إلى منازلنا ومدينتنا التي هجرنا منها قسراً بسبب الهجمات التركية".

وأوضحت أن الاحتلال التركي أثناء هجومه على سري كانيه سرق المنازل وممتلكات المدنيين، وانتهك حقوقهم الإنسانية "خلال عملية نبع السلام كما أطلق عليها الاحتلال التركي تعرضنا للعديد من الانتهاكات في سري كانيه وعفرين وتل أبيض".

من جانبها قالت خضرا عبد الهادي وهي أيضاً من مهجرات سري كانيه "منذ أكثر من خمسة سنوات هجرنا قسراً من منازلنا بسبب هجمات الاحتلال التركي على أرضينا بالطائرات المسيرة على المدينة, عانينا كثيراً من الوضع المعيشي الصعب في المخيمات، لذلك نناشد الأمم المتحدة والدول بعودة آمنة إلى مدينتنا".

وطالبت خضرا عبد الهادي بالعودة الآمنة إلى منازلهم مثل جميع من عاد إلى منزله عقب سقوط النظام السوري، "نسعى للعودة الآمنة لجميع مهجرين سري كانيه، عفرين، وتل أبيض, وبخروج الاحتلال التركي من مناطقنا وأن تعود الأرض لأصحابها".