مركز الأخبار ـ بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، كانت النساء والأطفال الضحايا الرئيسيين للحرب والصراع والفوضى في البلاد.

قُتل أمس الأثنين 3 نيسان/أبريل طفلان يبلغان من العمر 8 و 10 سنوات بوحشية على يد مجهولين في مدينة غوسفاندي بمقاطعة ساربول بأفغانستان، بينما كانوا يأخذون أغنامهم في جميع أنحاء المدينة لرعيها.

وهذان الطفلان هما فهاد 8 أعوام ومحمد يونس 10 أعوام قتلا على يد مجهولين بالضرب بالعصي والحجارة، وأعلن حاكم طالبان في هذه المدينة عن اعتقال ثلاثة أشخاص على صلة بجريمة القتل، ولا يزال التحقيق في هذه القضية مستمراً.

وفي نفس اليوم، قُتل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يُدعى سيد راشد في ظروف غامضة في قرية بشبله في مدينة قيصر بمحافظة فارياب. وبينما أعلنت سلطات طالبان المحلية وفاة هذا الطفل بسبب الانتحار، أعلن الطبيب الشرعي لمدينة قيصر أن هذا الطفل لم ينتحر بل خنق بحبل ثم شنق، وكانت هناك علامات على جسد هذا الطفل تؤكد أنه قد تعرض للضرب.

وفي 2 نيسان/أبريل قُتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً يُدعى شمس الحق برصاص مجهولين في قرية بياني بمدينة سيغان بمقاطعة باميان، بينما قتل الطفل بلال في 1 نيسان/أبريل يبلغ من العمر 5 اعوام من قرية كسابان في ولاية كابيسا على يد مجهولين ثم أضرمت النيران في جثته. تم اختطاف هذا الطفل بالقرب من منزله وعثر على جثته المحترقة في قرية بالقرب من كسابان تسمى كاكري.