مركز الأخبار ـ أكدت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لمقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، أن الاستهداف طال المدارس الابتدائية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الكادر التدريسي والطلبة.

صعّد الاحتلال التركي من حدة هجماته منذ الـ 8 من كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم على إقليم شمال وشرق سوريا، خاصة على ريف كوباني ومنطقة سد تشرين في مقاطعة الفرات، مستخدماً الطائرات الحربية والمسيّرات والأسلحة الثقيلة.

فقد تضررت عشرات المدارس كلياً أو جزئياً، الأمر الذي تسبب بحرمان المئات من الطلبة من التعليم، كما استشهاد 18 طالباً وطالبة، ومعلماً ومعلمة، وجرح 8 آخرين في هجمات متفرقة، بحسب ما أفادت به الإدارة الذاتية اليوم الثلاثاء 18 شباط/فبراير.

ووفقاً لما نُشر حديثاً على الموقع الرسمي لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الفرات من لقاء مع الرئاسة المشتركة، تم التأكيد على أن الاستهداف طال المدارس الابتدائية.

حيث تضررت مدرسة "خروص" جنوبي مدينة كوباني الابتدائية مؤلفة من طابق واحد، تم تدميرها بشكل كامل، بالإضافة لمدرسة "جعدة مغارة" الابتدائية مؤلفة من طابقين تقع في الريف الجنوبي الغربي لمدينة كوباني أيضاً دمرت بشكل كامل.

ولم تسلم مدرسة "تل العبر" الابتدائية المؤلفة من طابقين تقع في الريف الغربي لمدينة كوباني، حيث تضررت الطابق الثاني منها بشكل جزئي.

كما طال الاستهداف مدارس في مدينة صرين بمقاطعة الفرات؛ منها مدرسة "ديكان" الابتدائية المؤلفة من غرفة واحدة، حيث دمرت بشكل كامل.

كما أشارت الهيئة إلى أن استهداف الاحتلال التركي للمدارس تسبب في حرمان المئات من الطلاب من تلقي التعليم بسبب تدمير المدارس في مقاطعة الفرات، فضلاً عن وقوع شهداء وجرحى، مما أثر على سير العملية التعليمية في المقاطعة.