مركز الأخبار ـ .

احتفاءً بذكرى ميلادها الـ 91، نشر محرك البحث "جوجل" على واجهة صفحته الرئيسية اليوم السبت 5 حزيران/يونيو، رسماً تعبيرياً للكاتبة الراحلة آليفة رفعت وهي تحمل قلماً.

عرفت الكاتبة بأميرة أدب الاحتجاج لما اتصفت به قصصها بالجرأة تجاه عادات وتقاليد المجتمع التي قيدت المرأة في الريف المصري، ولدت في العاصمة المصرية القاهرة عام 1930، واسمها الحقيقي فاطمة عبد الله رفعت.

بدأت الكتابة وهي في العقد الأول من عمرها، كانت قصتها الأولى حول القرية التي ترددت إليها في صغرها، اتبعت في كتاباتها الأسلوب القصصي السهل والقصير.

لكن طريقها للكتابة كان بسبب الضغوط التي تعرضت لها من قبل والديها ورفضهما لدراستها في الجامعة، واجبارها على الزواج، ومن خلال قصصها رفضت تسلط العائلة والمجتمع، والنظرة الدونية التي ينظرون بها للمرأة وقدراتها، كما وصفت حالة الوحدة التي تعاني منها النساء والتمييز بين الرجل والمرأة وهما في عالم واحد.

وأعربت عن هذا الرفض من خلال الحكايات القصيرة عن المرأة في الريف المصري وانتقدت الكثير من العادات المتداولة في مواجهة إرادة المرأة، وعرف هذا الانتقاد بأدب الاحتجاج، وترجمت قصصها إلى عدة لغات منها البريطانية والألمانية بالإضافة للسويدية والهولندية.

وبين عامي 1955 1965 بدأت الكتابة تحت اسم مستعار، وتوفيت عام 1996 وكانت قد نشرت في مطلع الثمانينيات مجموعة قصصية تحت عنوان "المنظر البعيد للمئذنة"، وفي 15 قصة خيالية تناولت فيها موضوعات حرمها المجتمع.