مركز الأخبار ـ .

أثار مقتل المحامية جلالة شيخي على يد خطيبها، احتجاجات واسعة في البلاد، من قبل نشطاء المجتمع المدني، أمس السبت 12 حزيران/يونيو، في حديقة المولوي في سقيز، إلا أن السلطات قمعت الاحتجاج.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أن امرأة قتلت على يد زوجها في مدينة سقيز، وامرأتان قتلتا على يد أزواجهما في دراشهر بإيلام، فيما قتل رجل زوجته السابقة وشقيقته في كرمنشاه، خلال أسبوع واحد فقط.

وبحسب منظمة حقوق الإنسان hengao، فإن المارة عثروا على جثة المحامية جلالة شيخي وهي محترقة على طريق سنندج بمدينة سقيز.

وبحسب وسائل الإعلام فقد قتلت المحامية جلالة شيخي البالغة من العمر 26 عاماً، بوحشية على يد خطيبها والذي يدعى كيومارس زرغامي، حيث قام بإضرام النار في جسدها بعد قتلها، بسبب طبيعة عملها في مكتب المحاماة، بالرغم من أنهم قد اتفقوا على مواصلتها عملها حتى بعد الزواج.

وعندما عثر المارة على جثتها في 8 حزيران/يونيو، كان خطيبها قد لاذ بالفرار وقد ذهب إلى مدينة أستارا عندما ألقت الشرطة القبض عليه، وقد تم إبلاغ الجهات المختصة لبدء التحقيق في سبب الوفاة.

ويعد مقتل جلالة شيخي تكملة لسلسلة جرائم قتل النساء على أيدي شركائهن بذرائع واهية، في ظل عدم وجود قانون رادع يحمي هؤلاء النساء في مجتمع يتحكم فيه نظام ديني سلطوي.