الجزائر ـ شهدت الجزائر جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها امرأة في مقتبل العمر، في حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة جرائم العنف والقتل ضد النساء في البلاد.

في مدينة عين الترك التابعة لمحافظة وهران الجزائرية استيقظ السكان، اليوم الأربعاء 6 آب/أغسطس، على جريمة فظيعة حيث أقدم رجل على قتل طليقته.

الضحية وحسبما علم من سكان المنطقة أم لأربعة أطفال لم تحدد أعمارهم، في حين لا تزال أسباب ودوافع هذا الفعل الإجرامي مجهولة حتى لحظة كتابة الخبر، في انتظار الكشف عن نتائج التحقيقات.

وبحسب أرقام صادرة عن جمعيات نسوية، فقد شهدت الجزائر في السنوات الأخيرة تصاعد معدلات قتل النساء في البلاد، إذ تكشف إحصائيات أعدتها سابقا مجموعة "فيمينيسد الجزائر" عن تسجيل ما مجموعه 315 جريمة قتل نساء في الجزائر، توزعت على "74 حالة في عام 2019، 56 حالة في 2020، 57 حالة في 2021، 41 حالة في 2022، 39 حالة في 2023، و48 حالة في 2024".

كما إن هذه الأرقام ليست شاملة وتُمثل الحالات التي تمّ إحصاؤها، لأن الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير، بحسب "فيمينيسد الجزائر".