جريمة مروعة... إسباني قتل طفلتيه ورمى جثتيهما في البحر
كشف تحقيق قضائي أولي في قضية هزت إسبانيا، نشر أمس السبت 12 حزيران/يونيو، قيام رجل إسباني بقتل طفلتيه في منزله وإلقاء جثتيهما في البحر قبالة جزيرة تينيريفي الإسبانية
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/06/20220306-13-6-20213433335jpj-jpg687f88-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
أثار اختفاء طفلتين قام والدهما بقتلهما ورميهما في البحر انتقاماً من والدتهما، سخط البلاد، وخروج مظاهرات غاضبة في مدن عدة بأنحاء البلاد الجمعة 11 حزيران/يونيو.
وأصدرت المحكمة أمراً دولياً أمس السبت بإلقاء القبض على توماس جيمينو وهو متواري عن الأنظار، وهو المشتبه الرئيسي في اختفاء الطفلتين أوليفيا (ستة أعوام) وآنا (عام واحد)، بعد أن تقاعس عن إعادة الطفلتين لأمهما في نهاية نيسان/أبريل، بحسب اتفاق مسبق.
وجاء في وثيقة قضائية أن الأب قتل الطفلتين في منزله في تينيريفي 27 نيسان/أبريل الماضي، ونقل جثتي الطفلتين في سيارته إلى قاربه وألقاهما في البحر بعد وضع كل منهما في حقيبة رياضية في الليلة ذاتها.
وقالت الوثيقة "كانت خطة المتهم أن يُلحق بشريكته السابقة أقصى قدر من الألم يمكن أن تتصوره بإثارة الغموض عمداً حول مصير أوليفيا وآنا، وما يمكن أن يلحق بهما على يديه".
وعُثر على جثة أوليفيا يوم الخميس 10 حزيران/يونيو، في حقيبة رياضية مربوطة بحبل ترقد على عمق ألف متر، قرب المكان الذي عُثر فيه على قارب الأب، وقال بيان من المحكمة إنه عثر على حقيبة رياضية ثانية في الموقع، لكنها كانت فارغة.
وطبقاً للمحكمة العليا في جزر الكناري، خلص تقرير للطب الشرعي إلى أن أوليفيا ماتت إثر إصابتها بتراكم السوائل في الرئة.
وقال محققون إن توماس جيمينو عاد بقاربه إلى الميناء بعد إلقاء جثتي الطفلتين في البحر، لكن زورق دورية تابعة للشرطة أوقفه لانتهاكه الحظر المفروض بسبب قيود كورونا، وغادر الأب مرة أخرى بقاربه الميناء بعد منتصف يوم 28 نيسان/أبريل، ولم يره أحد بعد ذلك.