جريمة بشعة تهز مصر وتثير موجة غضب
أثارت قضية مقتل الطفلة ريماس عبد الرزاق ذات الـ 8 أعوام، بعد محاولة اغتصابها من قبل رجل كبير في السن، موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي

مركز الأخبار ـ .
اهتزت مصر يوم الثلاثاء 6نيسان/أبريل، بجريمة بشعة ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بمدينة دكرنس في الدقهلية، وأفادت التقارير عن تعرض الطفلة للاغتصاب ثم القتل، والتي أثارت موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالقصاص للطفلة ريماس عبد الرزاق.
وكشفت تقارير الطب الشرعي أن الطفلة ريماس عبد الرزاق التي راحت ضحية جريمة بشعة لم تتعرض للاغتصاب، فيما نقلت وسائل الأعلام المصرية يوم الأربعاء 7نيسان/أبريل تصريحات للجاني قال فيها إنه "فشل في اغتصابها فقام بطعنها".
وكشف التحقيقات أن الطفلة ريماس محمد جلال عبد الرازق، خرجت من منزلها في الصباح لشراء الخبر، ولكنها لم تعد، وبدأت العائلة بالبحث عنها، وقامت أحدى صديقاتها في المدرسة بإخبار عائلتها على المنزل الذي توجهت له الطفلة مع رجل كبير، والذي تحجج بأن والدتها تنتظرها هناك في المنزل، وحاول الاعتداء عليها، إلا أن الطفلة بدأت بالصراخ، وخشية فضح امره، قام بطعنها 3 طعنات بالسكين، والتي تسببت في وفاتها.
وبدأت تفاصيل الواقعة بعد تلقى الأجهزة الأمنية، خبراً بالعثور على جثة ريماس عبد الرزاق بإحدى العمارات، وعثرت الشرطة عليها غارقة بالدماء.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الجاني بعد تخليصه من يد الأهالي الذي كانوا يحاولون قتله والانتقام للطفلة.
وطالب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي توتير بالقصاص للطفلة ريماس، وانتشر وسم "عاوزين حق ريماس"، كما عبر العديد من المصريين عن غضبهم من الجريمة البشعة وطالبوا بإنزال أقصى العقاب على الجاني.
وينص قانون العقوبات المصري المادة 233 على "من قتل أحداً عمداً والذي يتسبب بموته عاجلاً أو آجلاً يعد قاتلاً، ويعاقب بالإعدام".