جريمة بشعة... مغربي يقتل والدته ويفصل رأسها عن جسدها

في جريمة بشعة ضد الأصول، أقدم شاب مغربي في عقده الثالث من العمر على قتل والدته وفصل رأسها عن جسدها

المغرب ـ .
اهتزت مدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء 4آب/أغسطس، على وقع جريمة بشعة، حيث أقدم شاب مغربي في عقده الثالث من العمر على قتل والدته وفصل رأسها عن جسدها، وعمد إلى حمل رأسها والطواف به في الشارع العام بحي السلام في منطقة أناسي بمدينة الدار البيضاء وسط غرب المغرب.
ما أثار انتباه السكان الذين وقعوا تحت تأثير الصدمة وتواصلوا على الفور بالسلطات الأمنية، من أجل إلقاء القبض على الجاني. 
وحسب معطيات تم استقاؤها من شهود عيان، فأن الجاني تخلص من الرأس في مكان خلاء، واختفى بعدها عن الأنظار.
وكانت الشرطة قد قامت بمعاينة جثة الضحية، التي تبين أنها لسيدة تبلغ من العمر 60 عاماً، وتحمل آثار اعتداء باستعمال أداة حادة في منزل العائلة مفصولة الرأس.
في حين تم إيداع جثة الضحية بمركز الطب الشرعي لتخضع للتشريح الطبي، ولا تزال الشرطة المغربية تبحث عن الابن القاتل لإلقاء القبض عليه، وتجري بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الملابسات الحقيقية وراء هذه الجريمة الشنعاء. 
وأوضحت المصادر نفسها، إن الجاني سبق له أن توبع في ملف إرهابي، وقالت المصادر ذاتها، إنه يعاني من اضطرابات نفسية وكان على إثرها يعالج بأحد المستشفيات، إلا أن حالته لم تكن مستقرة، مضيفة أنه قد تكون حالته وراء إقدامه على ارتكاب هذه الجريمة البشعة؛ خاصة وأنه كان دائم الشجار مع والدته الضحية.