مركز الأخبار ـ .

كشفت الأمم المتحدة عن حالات اغتصاب أمام العائلات وإجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم، منبهة إلى أنه نظراً للوصمة المرتبطة بالأمر، ونقص الخدمات الصحية فإن من المرجح أن يكون العدد الفعلي للحالات أعلى من ذلك بكثير.

وقالت نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا وفاء سعيد، للدول الأعضاء في المنطقة الدولية بنيويورك "هناك نساء تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة، كما روين قصصاً عن اغتصاب جماعي، واغتصاب أمام العائلات، وإجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف". 

وأوضحت أنه تم تسجيل 516 حالة اغتصاب على الأقل في خمس منشآت طبية في مقلي وأديجرات وووكرو وشاير وأكسوم.

وأضافت بأنه "بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل، إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

ودعا 12 مسؤولاً كبيراً في المنطقة الدولية يوم الاثنين 22آذار/مارس الجاري، إلى وقف الهجمات العشوائية والتي تستهدف مدنيين من تيغراي، متحدثين عن تقارير اغتصاب، وأشكال مروعة أخرى للعنف الجنسي.

وبدأ القتال في إقليم تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر2020، بين القوات الحكومية والحزب الحاكم سابقاً للمنطقة، والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وأودى بحياة الآلاف وتسبب في تشريد مئات الآلاف من المنطقة الجبلية التي يقطنها زهاء خمسة ملايين نسمة.