جمعية حورية للمرأة الجزائرية تكشف عن فعالياتها لـ 8 آذار
مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ 8 آذار/مارس من كل عام، كشفت جمعية حورية للمرأة الجزائرية الستار عن برنامجها للاحتفال بهذا اليوم
الجزائر ـ ، والذي سيعكس العديد من المطالب التي طالما دافعت من أجلها الحركات والمنضمات النسوية من أجل توفير حماية للمرأة الجزائرية.
قالت عتيقة حريشان رئيسة جمعية حورية وهي جمعية نسوية تهتم بقضايا المرأة لوكالتنا، أن الجمعية ستشرف على تنظيم احتفالية على المستوى المركزي لتكريم مجموعة من النساء، وعلى هامش هذه الاحتفالية ستنظم ورشة عمل حول تعزيز دور المرأة الجزائرية في المجتمع، ومناقشة المعوقات التي تحول دون تقدمها والتدابير التي يجب أن تتخذ في مجال حقوق المرأة والمساواة.
وفي اليوم ذاته ستشرف الجمعية أيضاً على تنظيم زيارة ميدانية للمركز الوطني لمساعدة النساء ضحايا العنف الموجود في بلدة "بو سماعيل" بمحافظة تيبازة غربي العاصمة الجزائرية والمعروف باسم "دار الياسمين".
وأوضحت عتيقة حريشان بأن الجمعية ستستقبل نساء عشنّ لحظات حرجة في حياتهن من أجل توفير ظروف إقامة في وسط عائلي مأمن من الأخطار، هذا المركز فتح أبوابه عام 1998 لاستقبال النساء المغتصبات وضحايا العنف الزوجي وحتى العائلي، وأخريات بدون مأوى.
ولن تتوقف نشاطات جمعية حورية للمرأة الجزائرية عند ذلك فقط، بل ستشرف مكاتبها على تنظيم زيارات ميدانية لبعض المراكز، على غرار الزيارة التي سيشرف مكتب محافظة قسنطينة على تنظيمها لمركز رعاية الأحداث، بحسب قولها.
وقالت أن الهدف من هذا البرنامج هو تسليط الضوء على مختلف الفئات بالأخص اللواتي تعرضن إلى العنف الجسدي ومشاكل نفسية وهن في عزلة اجتماعية.
وأكدت عتيقة حريشان أن اليوم العالمي للمرأة هو يوم للتذكير بحقوق المرأة في كل أنحاء العالم، والمصاعب والعراقيل التي تعترض طريقها سواء في حياتها المهنية والاجتماعية، وأيضاً ما حققته المرأة في مسيرتها الشاقة للحصول على حقوقها.
ومن بين مطالب جمعية حورية للمرأة الجزائرية استحداث المجلس الأعلى للأسرة والطفولة، كهيئة استشارية دستورية من شأنها توفير الحماية لهذه الفئة الهشة من المجتمع، إضافة إلى دستور لحماية النساء ضحايا الطلاق، بما يضمن النفقة والإيواء لهن ولأطفالهن.