جمعية "الثقافة والفكر الحر" تحتفل بالنساء الفلسطينيات في الـ 8 آذار

نظمت جمعية "الثقافة والفكر الحر" بمناسبة الثامن من آذار/مارس، فعالية في قطاع غزة للاحتفال بالنساء الفلسطينيات تحت اسم "شارع الورود"

 

 

رفيف اسليم

غزة ـ نظمت جمعية "الثقافة والفكر الحر" بمناسبة الثامن من آذار/مارس، فعالية في قطاع غزة للاحتفال بالنساء الفلسطينيات تحت اسم "شارع الورود"، ووزعت مجموعة من الشابات الورود على نساء تواجدن في شارع يطل على بحر مدينة غزة.

قالت مريم زقوت المدير العام لجمعية "الثقافة والفكر الحر"، أن يوم الثامن من آذار فرصة للاحتفال بالمرأة الفلسطينية والاحتفاء بإنجازاتها كما جميع نساء العالم، معتبرةً أن هذا اليوم فرصة للتحدث عن الانتهاكات المتكررة التي يمارسها "الاحتلال الإسرائيلي" بحق النساء إثر عدوانه المتكرر على القطاع، والحصار الذي يفرضه والمخلف لوضع اقتصادي صعب تكابده جميع ربات الأسر الفلسطينية.

وأضافت أنه تم اختيار البحر كمكان لإقامة الفعالية نظراً لرمزيته لأن الموج يعلو ويهبط وكذلك الفلسطينيات، فيما اختيرت الورود لأن المرأة ما زالت رغم كل ما تكابده من صعوبات تبقى متفتحة وقادرة على العطاء حتى آخر رمق، مشيدةً بنضال الأسيرات داخل السجون وموجهة رسالة دعم لهن على ما يكابدن من جرائم حرب داخل تلك المعتقلات في ظل عدم وجود قوانين دولية حامية لهن من المجازر المرتكبة بحقهن.

 

 

وأشارت مديرة مركز صحة المرأة فريال ثابت إلى أن شارع الورود هو فرصة لإدخال البسمة إلى قلوب النساء، وتعبير عن حاجة المرأة لدعم من أصحاب القرار كي تستطيع أخذ حقوقها من خلال القوانين التي ستضمن لها حياة سوية، في ظل ما تقدمه من إنجازات سواء خلال السنوات الحالية أو عبر جميع العصور والمحطات التي مرت بها.

 

وأوضحت فهمية عبيد منسقة مشروع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للسكان، أن هدف الفعالية هو توجيه رسالة بالارتباط الوثيق بين المرأة والورود، والشعور بالامتنان وتقدير جهودها، مضيفةً أن الشعار العالمي ليوم المرأة هو "كوني ملهمة"، لذلك تم اختيار الورد كأفضل وسيلة للإلهام في يومها الذي تستحق أن يحتفل بها العالم أجمع نظراً لما تقدمه من إنجازات مع تذكيرها على الدوام بأنها امرأة عظيمة.

 

ومن جهتها عبرت ابتسام أبو شعبان وهي إحدى المشاركات بالفعالية، عن سعادتها بمثل هذه المناسبة وباهتمام المؤسسات في قطاع غزة، وتقديرهم للمرأة التي قدمت الكثير لأسرتها ووطنها.

وتشكل المرأة حوالي 49% من المجتمع الفلسطيني، وذلك بحسب تقرير صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في آذار/مارس عام 2021.