مركز الأخبار ـ .

أشرفت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن على حملة "هن يلتزمن"، التي نظمت بمقر الاتحاد التونسي للصناعة وتجارة الصناعات التقليدية. 

وفي إطار هذه الحملة افتتحت أيضاً الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات ندوة تحت شعار "ريادة الأعمال النسائية أساس الترويج للعلامة التونسية"، وقامت رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات ليلى بلخيرية جابر بافتتاحها، وحضر الندوة عدد من ممثلي السفارات بالإضافة لأعضاء المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية وعدد من رئيسات الغرف الجهوية.

وأكدت ليلى بلخيرية جابر خلال افتتاحها الندوة أن الحملة تستند أساساً على الاقتناع بالدور الريادي للمرأة التونسية، ومساهمتها في بناء دولة حديثة ومتطورة، وأشارت إلا أنه يتم العمل على تثمين تميز المرأة صاحبة الأعمال وإثراء شبكة النساء صاحبات المؤسسات ودعم قدراتهن، بالإضافة إلى نشر كل المعطيات الرقمية التي تعتبر مفتاح التوجه للأسواق الوطنية والدولية.

وتندرج الحملة في إطار مشروع "طريق المرأة في مصر وشمال إفريقيا إلى العمل اللائق بعد الثورة" الذي أطلقته منظمة العمل الدولية برئاسة ماري كريسن، كما تلقى المشروع تمويله من وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية وبدعم من مكتب أنشطة أصحاب العمل في منظمة العمل الدولية.

وأشرفت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل على إطلاق حملة "هن يلتزمن"، مؤكدة على أهمية الحملة في الاعتراف بالدور الطلائعي الذي ظفرت به المرأة التونسية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو الأمام، كما أشارت للنقائض التي تتجسد في التمييز على أساس النوع في فضاء العمل وعدم توفر ظروف العمل اللائق في بعض مواقع الإنتاج، على الرغم من ريادة تونس في محيطها الإقليمي والدولي في مجال حقوق المرأة. 

وأضافت أنه تم الانتهاء من العمل على مشروع حماية العاملات في المنازل الذي سيتم المصادقة عليه بمجلس نواب الشعب قريباً، بالإضافة لإطلاق برنامج "رائدات" لدعم المؤسسات الناشئة النسائية.

والجدير ذكره أن وزارة المرأة والأسرة وكبار السن التي تأسست عام 1983، هي وزارة تونسية مسؤولة عن تنفيذ سياسيات الحكومة التونسية في مجالات المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، وتقديم خدمات إعلامية والقيام بالبحوث والدراسات التي تتعلق بالمرأة والأسرة والطفولة.