حلبجة رشيد: القصف التركي يستهدف المدنيين
طالبت حلبجة رشيد التي أصيبت بقصف الأمس عندما استهدف الاحتلال التركي حيهم المجتمع الدولي بالتدخل السريع.
قامشلو ـ استهدف الاحتلال التركي أمس الثلاثاء 9 آب/أغسطس منزلاً في قرية سيكركا القريبة من الخط الحدودي، مما أدى ذلك إلى إصابة امرأة وأطفالها الثلاث وامرأة أخرى بجروح، وما يزال القصف مستمراً.
يستمر الاحتلال التركي بقصف قرية سيكركا وجميع المناطق الواقعة على الخط الحدودي ومنها ديرنا قلنكا، تل زيوان، جل آغا، وتربسبيه وناحيتي عامودا ودرباسيه والعديد من المناطق الأخرى.
وحول القصف الذي طالهم أمس قالت حلبجة رشيد التي تعرضت للإصابة "كنا في المنزل عندما بدأت القذائف تنهال بشكل عشوائي على المنطقة ووقعت أول قذيفة على الحزام شرق مدينة قامشلو، ومع اقترابنا الساعة الرابعة عصراً بدأ الاحتلال التركي باستهداف منازل المدنيين في قرية سيكركا".
وبينت أنه "سقطت القذيفة قرب منزلنا وهرعت إليه لأن أطفالي كانوا خائفين وقررت الابتعاد عن المنطقة وعند خروجي من المنزل جاءت قذيفة أخرى على منزل جارتنا وفي تلك اللحظة أصبت بشظايا في كتفي، كنت أحمل طفلي الذي ذعر وبدأ بالصراخ فركضت إلى الشارع لأطلب المساعدة".
وأضافت "رأيت بأم عيني همجية الاحتلال التركي كيف استهدفت جارتي وزوجها وأطفالهم وتسبب في إصابتهم جميعاً، الاحتلال التركي لا يفرق بين طفل أو مسن فهدفها الوحيد الحصول على ما تريد واحتلال أراضينا، تركيا تستهدف جميع المناطق القريبة على الخط الحدودي".
وأشارت إلى أنه "رغم استمرار الهجمات على منطقتنا عدنا إلى منازلنا مرة أخرى وسنقاوم قدر المستطاع، هذه أرضنا ماذا تريد تركيا من أطفالنا حتى تزرع الخوف في قلوبهم؟، نريد السلام ونطالب المجتمع الدولي الكف عن صمته والوقوف معنا أمام هجمات أردوغان الوحشية".