بعد 30 عاماً من السجن... السلطات التركية تفرج عن الكاتبة مزكين روناك
قالت الكاتبة مزكين روناك التي تم إطلاق سراحها من سجن جبزي النسائي المغلق بتركيا بعد 30 عاماً، "الحرية ليست حرية طالما أن أحد أصدقائنا في السجن".
مركز الأخبار ـ أمرت محكمة جنايات آمد بشمال كردستان، أمس الأربعاء 10 آب/أغسطس، بإطلاق سراح مجموعة من الصحفيين الكرد، من بينهم الكاتبة الكردية مزكين روناك المعتقلة منذ ثلاثين عاماً في سجن جبزي النسائي المغلق.
قضت محكمة أمن الدولة في آمد عام 1992، بسجن الكاتبة مزكين روناك أي عندما كانت تبلغ آنذاك 19 عاماً فقط، وتعتبر مزكين روناك ثاني سجينة يطلق سراحها بعد أن قضت عقوبتها، وكان قد حكم عليها بالسجن لمدة 30 عاماً.
مزكين روناك التي تنقلت بين سجون باتمان وسيواس وماردين وإلبستان وبينغول، لتقضي باقي عقوبتها بسجن النساء في جبزي، شاركت في العديد من الإضرابات عن الطعام، وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، كما أنها خضعت لجراحة تضخم الغدة الدرقية، وتتلقى علاجاً من سرطان الثدي.
ونشرت مزكين روناك وهي في السجن مجموعة من الكتب التي لاقت رواجاً كبيراً، من رواياتها "حراس أزهار كوباني".
وقالت مزكين روناك عند خروجها من المعتقل أن "الحرية ليست حرية طالما ظل أحد أصدقائنا في السجن. يجب إطلاق سراح جميع أصدقائنا في السجن".