مركز الأخبار ـ قضت محكمة جنايات جنوب العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأربعاء 17 آذار/مارس، بحبس الناشطة السياسية سناء سيف 18 شهراً.

جاء في تعليق نشره المحامي نبيه الجندي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن محكمة الجنايات حكمت على الناشطة السياسية سناء سيف البالغة من العمر 27 عاماً، بالسجن عاماً واحداً لإدانتها بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، وستة أشهر لإدانتها في قضية إهانة أحد ضباط سجن طره.

ويأتي النطق بالحكم ضد سناء سيف التي تمتلك الحق في الاستئناف خلال 60 يوماً، بعد أقل من أسبوع على دعوة 31 دولة غربية، للقاهرة بالتوقف عن ملاحقة المعارضين. وقالت منظمة العفو الدولية أن سناء "أدينت بتهم زائفة، بسبب انتقادها السلمي".

واعتقلت سناء سيف في حزيران/يونيو 2020 أمام سجن طره، حيث يقبع شقيقها علاء عبد الفتاح، وكانت تحاول حينها مع والدتها وشقيقتها تسلم رسالة من شقيقها، في ظل مخاوف من تفشي فيروس كورونا في السجون.

وكانت قد شاركت مع نشطاء أطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عن بعض المعتقلين وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد في السجون.

وكانت ثماني منظمات حقوقية مصرية قد طالبت الأسبوع الجاري، بالإفراج الفوري عنها، والتحقيق في كافة البلاغات التي تقدمت بها أسرتها، والتي لم يتم فتح أي تحقيق فيها حتى الآن، على حد تعبير البيان الصادر عن تلك المنظمات.

وتتعرض مصر لانتقادات دولية بشأن ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، حيث قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء 16 آذار/مارس، إنه "بعد عشر سنوات من الانتفاضة المصرية عام 2011، لا يزال المصريون يعيشون في ظل حكومة قمعية تخنق جميع أشكال المعارضة والتعبير السلمي".