'هدف الدولة التركية القضاء على الشعب الكردي واحتلال أراضي كردستان'
أعربت نساء إقليم كردستان عن موقفهن من هجمات الاحتلال التركي على أراضي إقليم كردستان ودعين الشباب والشعب إلى عدم التزام الصمت واتخاذ موقف حازم ضد هجمات دولة الاحتلال التركي بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
شنيار بايز
السليمانية ـ هاجمت الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني مناطق آميدية وشيلادزه وجبال كوري جارو التابعة لشيلادزه، وكذلك مناطق متينا وزار وناحية بالا في إقليم كردستان ليلة السابع عشر من نيسان/أبريل الجاري. لا تزال الهجمات مستمرة وقد عرّضت هذه الهجمات حياة شعب إقليم كردستان للخطر، فيما يواصل أهالي إقليم كردستان وشمال وشرق سوريا وفي العديد من الأماكن الأخرى تنظيم الفعاليات والنشاطات المناهضة للهجوم. ويعبر أهالي إقليم كردستان عن استيائهم جراء إقدام الحزب الديمقراطي الكردستاني على تمهيد الطريق أمام الاحتلال، ومواقف شخصيات مثل مسرور بارزاني الذين استسلموا للدولة التركية، وكذلك عبروا عن استيائهم من موقف حكومة إقليم كردستان ويقولون "أراضينا محتلة بسبب مواقف حكومة إقليم كردستان". ودعت نساء إقليم كردستان اللواتي شاركن في الاحتجاجات الجميع لليقظة والحذر.
"الدولة التركية تهدف إلى إبادة الكرد"
نددت سانية رسول بهجمات الاحتلال التركي وقالت "هدف الدولة التركية القضاء على الشعب الكردي وأراضي إقليم كردستان. ولأن إقليم كردستان غني بثرواته وجهت الدولة التركية اهتمامها له وتحاول دائماً احتلال أراضينا وإبادة الكرد. وعلى الرغم من أن الدولة التركية وجهت اهتمامها لإقليم كردستان ولا تسمح لكردستان بالتطور بشكل مستقل، إلا أن الحكومة والسلطات الكردية تعتبر المحتلين أصدقاء وتمهد لهم الطريق لاحتلال كردستان. إنني أناشد جميع الأهالي بتوخي الحذر وعدم قبول هذه الهجمات".
"النساء هن الأكثر تضرراً من الهجمات"
كما ذكرت بخشان أمير أن المحتلين وجهوا أطماعهم إلى خيرات كردستان وقالت "النساء هن أكثر تضرراً من هذه الهجمات، لأنه أينما كان هناك محتل هناك خطر كبير على النساء أكثر من باقي فئات المجتمع. لو أن حكومة العراق وحكومة الإقليم كانتا حكومات حقيقية لما كانتا سمحتا للمحتلين بدخول إقليم كردستان، فربما تكون الحكومتين قد باعتنا نحن وأرضنا لهذا لا تتصديان للهجمات. الهدف من هذا الاحتلال هو القضاء على الشعب الكردي. ومن أجل ذلك يجب على العراق وحكومة الإقليم أن يتحدوا ويقفوا في وجه هذه الهجمات حتى لا يضيع دور الكرد ولا تحترق قلوب المزيد من الأمهات".
"الحزب الديمقراطي الكردستاني يمهد الطريق للمحتلين"
وبدورها قالت سوايب علي أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو السبب الرئيسي لهذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية، وكل الشعب الكردي يعرف هذه الحقيقة، حيث بدأت الهجمات بعد لقاء مسرور وأردوغان مباشرة، وأضافت "كل السياسات التي انتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني عبر تاريخه كانت لخدمة محتلي كردستان. في شهر رمضان وفي ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية المتردية بدأت هذه الهجمات. وبسبب هذه الهجمات باتت حياة القرى والنواحي في خطر. إن النساء هن الأكثر تضرراً من هذه الهجمات. سئم الناس من هذا الاحتلال وهذه السلطات، لذلك فإنهم يلتزمون الصمت. على الأهالي ولاسيما الشباب عدم السكوت والتعبير عن مواقفهم من أجل وضع حد لهذا الهجمات".
https://www.youtube.com/watch?v=rlpKdjIo1sg