غزة... دورة تدريبية حول قضايا العاملات

أكدت مشاركات في الدورة التدريبية التي نظمها مركز الديمقراطية لحقوق العاملين أنه بات بإمكانهن القدرة على عرض مشكلاتهن وإبراز القضايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والوصول إلى حلول تخدم العاملات في المجتمع الفلسطيني.

نغم كراجة

غزة ـ نظم مركز الديمقراطية لحقوق العاملين دورة تدريبية من أجل النهوض بالعاملات في قطاع غزة وتسليط الضوء على قضاياهن من خلال حملات الضغط والمناصرة الرقمية.

 بمشاركة مجموعة من النساء والفتيات، نظم مركز الديمقراطية لحقوق العاملين دورة تدريبية أمس الثلاثاء 21حزيران/يونيو، والتي تستمر لغاية اليوم، حول الإعلام الرقمي وقضايا العاملات.

قالت إحدى المشاركات المهندسة أحلام عبد المالك "نحن كمناصرين لحقوق العاملين وخاصةً النساء في بيئة العمل، من واجبنا التمكن من حملات المناصرة الرقمية لمعرفة كيفية وضع خطط لهذه الحملات، وإدراك الآليات والأدوات المستخدمة لدعم حقوق النساء في مثل هذه الحملات"، مشيرة إلى أن التدريب تضمن محورين عملي ونظري.

وأوضحت أن المحور النظري يتعلق بمنهجية إطلاق حملات مناصرة رقمية مواكبة للتطور الرقمي الحاصل في العالم؛ لتحقيق أكبر نسبة وصول، أما المحور العملي تضمن تصميم وإنشاء الحملات الرقمية بدايةً من وضع الخطة والأهداف وصولاً إلى تنفيذها ونشرها.

وأضافت بأن "كل المشاركات في التدريب بتن على قدر المسؤولية في استيعاب قضايا النساء بشكل عام من مناهضة العنف وحقوق العاملات إذا وجهت لجهة معينة تستطيع التأثير والاستجابة وتغيير نظرة المجتمع الفلسطيني، كما لديهن القدرة الكافية على تصميم وتنفيذ حملات رقمية مناصرة تحتاج متابعة واستمرارية في العمل لضمان الوصول".

 

وبدورها قالت عضو دائرة المرأة والنوع الاجتماعي أسمهان أبو ندى "هذه الدورة التدريبية مهمة للعاملات وتضمنت معلومات ثرية من ضمنها كيفية صياغة القرارات والأساسيات إعلامياً بواسطة الديجيتال الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكعاملات لدينا ضعف في هذه المعلومات قبل التدريب، فلابد من كل واحدة منا أن تطور ذاتها وتستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي في القضايا العالمية التي تخدم النساء".

وأوضحت أنه أصبح بإمكان المشاركات القدرة على عرض مشكلاتهن وإبراز القضايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تلفت المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وصناع القرار، وصولاً لحلول حول قضايا النساء وخاصةً العاملة في المجتمع الفلسطيني.

 

 

ومن جانبها بينت العضو النقابي في نقابة الخدمات التعليمية آمال عبد المنعم "فكرة التدريب حول الإعلام الرقمية نوعية حيث من خلالها نستطيع إيصال رسائلنا حول حقوق العاملات للمجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الأفراد، ولابد من تشكيل حملات ضغط ومناصرة وتوصيلها لأصحاب القرار لتنفيذ متطلباتنا، والتركيز على التوعية بجميع أشكالها".