في محاكمة استغرقت 5 دقائق... حكم بسجن ناشطة إيرانية 8 سنوات

قضت محكمة في إيران، بحبس الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي الموقوفة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ثماني سنوات وبتلقيها 70 جلدة

مركز الأخبار ـ بعد شهرين من الاستجواب والاعتقال في حبس انفرادي بوزارة المخابرات.
أعلن تقي رحماني زوج الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، أمس الأحد 23 كانون الثاني/يناير، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن النطق بالحكم على نرجس بـ 70 جلدة والسجن 8 سنوات جاء إثر جلسة استمرت خمس دقائق فقط، مشيراً إلى أن تفاصيل الاتهامات وحيثيات الحكم لم تتضح.
وتعرضت نرجس محمدي الناشطة الحقوقية والناطقة باسم مركز الدفاع عن حقوق الإنسان الذي أسسته شيرين عبادي، مراراً في السنوات الأخيرة، وكانت آخرها في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان قد أُفرج عنها في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بعد خمس سنوات قضتها في السجن، وحكم عليها مجدداً في أيار/مايو الماضي بتلقي 80 جلدة وبالحبس 30 شهراً لإدانتها بـ "الدعاية ضد النظام" السياسي الإيراني و"التشهير" و"التمرد" على سلطة السجون.
وتعد نرجس محمدي أبرز ناشطة حقوقية إيرانية، قضت خلال الـ 11 عاماً الماضية معظم أيام حياتها في السجون الإيرانية، وعرفت بنشاطها المناهض لعقوبة الإعدام في إيران، وتنظيم اعتصام أثناء وجودها في سجن إيفين بطهران.