في أسبوعها الـ 58 انضمام سجن مياندواب إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام"
انضم المعتقلين في سجن مياندواب بمحافظة أذربيجان الشرقية إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام" للمشاركة في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اصدار السلطات الإيرانية أحكام الإعدام بحق الناشطين والسجناء.

مركز الأخبار ـ دعا السجناء المشاركون في الحملة إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية وعاجلة من قبل الضمائر الحية في العالم لوقف آلة القتل في إيران.
بدأ المعتقلين في 38 سجناً اليوم الثلاثاء الرابع من آذار/مارس، في عموم إيران إضراباً عن الطعام في الأسبوع الـ 58 على التوالي، مع انضمام سجن مياندواب إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام"، ودعا السجناء المشاركون في الحملة إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية وعاجلة من قبل الضمائر الحية في العالم لوقف آلة القتل في إيران.
وأصدر السجناء المشاركون في الإضراب بياناً جاء فيه "أعدمت الحكومة الاستبدادية الحاكمة في إيران 85 شخصاً خلال أسبوعين فقط، ففي الأسبوع الماضي أعدمت ما لا يقل عن 53 شخصاً منهم 24 من الكرد والبلوش كما أعدمت شخصاً واحداً بطريقة وحشية في العلن في إسفراين".
وأوضح البيان أن هذه الإعدامات الوحشية تظهر بوضوح أن هذه الحكومة القروسطية ليس لها هدف آخر سوى خلق الرعب في المجتمع، وتريد فقط تأجيل نهايتها من خلال القمع والتعذيب واصدار أحكام الإعدام.
وأكد البيان أنه رداً على عنف الحكومة ضد الشعب الإيراني، انضم العديد من السكان والشعب الأحرار في جميع أنحاء إيران والعالم إلى جانب المعتقلين في السجون إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام" وأدانوا الإعدامات الإجرامية في إيران.
وأشار البيان إلى أن مجموعة من السجناء في سجن مياندواب في محافظة أذربيجان الشرقية، أعلنوا الأسبوع الماضي انضمامهم إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام" والإضراب عن الطعام ابتداءً من يوم احتجاجاً على تلك الاحكام "مرة أخرى وأكثر من أي وقت مضى ندعو الضمائر الحية في العالم إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية وإلحاحا لوقف آلة القتل هذه".