في اليوم الـ 814... أمينة شنيشار تحيي ذكرى مقتل أفراد عائلتها

قالت أمينة شنيشار خلال إحيائها ذكرى مقتل زوجها وابنيها "مضت خمس سنوات ولم تتحقق العدالة بعد".

رها ـ أحيت أمينة شنيشار ذكرى مقتل 3 أفراد من عائلتها، في الوقت الذي لا تزال فيه مستمرة بوقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في يومها الـ 814.

يصادف اليوم 14 حزيران/يونيو ذكرى مقتل كل من حجي إسفيت وعادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز عام 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

شارك في إحياء ذكرى مقتل 3 أفراد من عائلة شنيشار، ممثلون من الأحزاب السياسية وممثلي المنظمات الغير حكومية والعديد من المواطنين، وقد حاصر رجال الأمن المكان.

وقال فريد شنيشار نائب حزب اليسار الأخضر في رها، الذي نجا من الهجوم آنذاك بإصابات؛ بأن المجزرة التي حدثت ضد عائلته تم ارتكابها من قبل عائلة يلدز التي تدعمها السلطات، مشيراً إلى أن العدالة لم تتحقق بعد على الرغم من مضي ٥ سنوات على المجزرة "إن قتل الناس في المستشفيات هي جريمة ضد الإنسانية، أننا ومنذ ٥ سنوات وحتى الآن نطالب بالعدالة من أجل الجميع، لقد قمنا باحتجاجات عديدة بدأً من محكمة أورفا وفي جميع أنحاء تركيا، وأوصلنا أصواتنا للعالم، خلال فترة ٥ سنوات أجرت كل من الدولة والحكومة لقاءات معنا، وقالوا لنا بأننا أصحاب الحق في هذه القضية، لكنهم لم يتخذوا أي خطوة نحو تحقيق العدالة، لقد مضى على المجزرة ٥ سنوات ولا يزال نضالنا مستمر حتى الآن".

وأشار إلى التشكيلة الجديدة للحكومة "تحدث كل من وزير الداخلية ووزير العدل عن سيادة القانون، يجب ألا يكون ذلك مجرد أقوال، يجب أن تنفذ على أرض الواقع، حينها سيتعرفون على الظلم وانعدام العدالة للوزراء السابقين"، وذكر بأن الظلم والانتهاك الذي تعرضوا كان أمام ناظر الجميع.

وطالب بتحقيق العدالة "سوف يستمر نضالنا هذا إلى أن تتحقق العدالة، ستواصل والدتي التعبير عن هذا الظلم أمام محكمة أورفا وسأواصل أنا بدوري التعبير عنه في البرلمان، والدتي تبلغ من العمر ٦٧ عاماً وتعاني من مشاكل صحية عديدة، لكنها لا تزال تناضل في طريق البحث عن العدالة، يتواجد هنا الآن المئات من قوات الأمن وقد يكونون من الشهود على مجزرة المستشفى، أعدكم بأن أكون صوت الجميع كنائب في البرلمان".

وبعد الانتهاء من مراسيم إحياء الذكرى توجهت عائلة شنيشار إلى أمام مركز محكمة أورفا من أجل مواصلة الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في يومها الـ 814.