في اليوم الـ 535 للوقفة الاحتجاجية: أصبحت مقاومة الأم ضد الظلم رواية

دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة، أمام محكمة أورفا بشمال كردستان يومها الـ 535.

رها ـ وصلت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا من منزلهم في منطقة سروج، صباح اليوم الخميس 25 آب/أغسطس، وبدأت بالوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في المنطقة المسماة "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

عندما لم تتمكن الشرطة من كسر مقاومة العائلة، حاولوا منع الصحفيين من التقاط الصور، وبعد تهديد الصحفيين، أدلت عائلة شنيشار ببيان صحفي أمام محكمة أورفا.

وجاء في البيان "على مدى الأسبوعين الماضيين، حاولت السلطات إجبارنا على الابتعاد عن قاعة المحكمة من خلال تطبيق القانون، وتم رفع هذا الضغط في اليومين الماضيين من خلال إصرارنا على المطالبة أمام المحكمة. كل من يأتي يتراجع خطوة إلى الوراء مدركين أننا مصممون على الوقفة".

ولفت البيان إلى أنه "إذا كانت تركيا دولة قانون، فنحن نريد اتخاذ الإجراءات اللازمة. في بداية وقفتنا الاحتجاجية قلنا لن نغادر من أمام المحكمة إلى أن تتم تلبية مطالبنا القانونية".

وأوضح البيان أن "ثلاثة أشخاص قتلوا داخل المستشفى، وآخر محتجز بشكل غير قانوني في زنزانة انفرادية منذ أربع سنوات، وأصبحت اثنان من سيارات الإسعاف التابعة للدولة غير صالحة للاستعمال. ستسجل هذه الفوضى في التاريخ".

ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "أصبحت مقاومة الأم ضد الظلم رواية. كل من يقرأها سيفهم كيف تم التعامل مع الأم بشكل غير عادل، ومن يصمتون على هذه الصرخة عند باب المحكمة سيذكرون في التاريخ".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.