في اجتماعه السنوي مؤتمر ستار يناقش الخطط المستقبلية
تحت شعار "ناضلي لدحر العنف والاحتلال"، عقد مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا اجتماعه السنوي تزامناً مع الذكرى الـ 17 لتأسيسه، وناقش انجازاته السنوية، ووضع الخطوات التنظيمية بحيث تم تسليط الضوء على الإرادة الحرة والفكر الحر للقيام بأعمال السنة الجديدة
قامشلو ـ .
انعقد اجتماع مؤتمر ستار في مدينة رميلان بشمال وشرق سوريا بحضور عضواته من جميع مناطق شمال وشرق سوريا، ودارت النقاشات حول دور المرأة في مؤسسات المجتمع المدني، ودورها في المجال السياسي، والدبلوماسي، والقوانين التي سنت لصالح المرأة، ووضع النساء في المخيمات وكيفية مساعدتهن، وتطوير المرأة وتقدمها مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية.
وحول الموضوع تحدثت لوكالتنا المنسقة العامة لمؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا منى يوسف "سلطنا الضوء على الانجازات التي حققها مؤتمر ستار وقيمنا النشاطات والفعاليات، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية جديدة للالتزام بها في الأعمال المقبلة، وتم تسليط الضوء والنقاش على نقاط الضعف والتقصير الذي واجهناه خلال السنة الماضية".
وعن الخطط التي سيسير عليها المؤتمر في أعماله المقبلة والقرارات الجديدة التي أفرزها الاجتماع قالت لوكالتنا الإدارية في منسقية مؤتمر ستار وليدة بوطي "ناقشنا في الاجتماع الأمور المتعلقة بالمرأة من ناحية التنظيم والتدريب، دورها في المجتمع وفي المنزل، دور الحركة النسائية في إفشال الرأسمالية وكذلك في تطوير الحداثة الديمقراطية، وحل الصراع الجندري، ووضعنا خططا لنعمل عليها في السنة المقبلة".
وتابعت "اتخذنا قرارات استراتيجية بخصوص فك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان. فكر وفلسفة القائد في قلوبنا وعقولنا ووصل للعالم أجمع، فنضالنا هذا العام سيكون من أجل كسر العزلة المفروضة عليه حتى تحريره من سجنه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى اتخذنا قرارات وإجراءات من أجل الوصول إلى كل امرأة على مستوى شمال وشرق سوريا لتحريرها من العنف والعادات والتقاليد المجتمعية الذكورية الرجعية، وتوعية النساء بخصوص الأطفال وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وكيفية حمايتهم من العنف الأسري لأنهم جيل المستقبل والثورة، إضافة لقوانين تخص الطبيعية وحمايتها".