فاطمة إيزول: الآلاف من المتطوعين توجهوا إلى البستان

قالت فاطمة إيزول التي توجهت إلى منطقة البستان التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء الزلزال، أن هناك الآلاف من المتطوعين للتضامن مع المتضررين من الزلزال.

مدينة مامد أوغلو

مرعش ـ يعاني الناس كثيراً في المدن التي تعرضت لدمار كبير بعد الزلزال المدمر، ففي منطقة البستان التي لا تزال فيها أعمال البحث والإنقاذ مستمرة، لا يستطيع الناس تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية.

توجه الآلاف من المتطوعين إلى مدن لا توجد فيها كهرباء أو مياه، ليدعموا المتضررين عبر مراكز الأزمات، من بينها منقطة البستان التي تقدم فيها إدارة الكوارث والطوارئ "AFAD" مساعدات محدودة.

 

"نقوم بتوزيع المساعدات على الناجين والمتضررين"

مجلس شبيبة حزب الشعوب الديمقراطي، وعضوات حركة المرأة الحرة، والحزب الاشتراكي للمضطهدين، اتحاد العمال العام (KESK) والنساء اللواتي تعملن في مركز أبحاث علم المرأة (جنولوجيا)، يقومون بتلبية احتياجات الناس من خلال مستودعات المساعدات التي أنشأت في منطقة البستان.

تقول فاطمة إيزول وهي إحدى النساء اللواتي ذهبن إلى منطقة البستان لمداواة جراح الناس "يمكننا القول الآن إن أكثر من نصف البستان قد دمر وهو على شكل أنقاض، كما إن المساعدات التي تقدمها الدولة قليلة، ولم يتم تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ كما يجب، بصفتنا فريق التنسيق نقوم بتوزيع المساعدات على الشعب، نحاول الوصول إلى جميع القرى، ونعتني بأولئك الذين يعانون من المشاكل".

 

"أنشأنا لجاناً لتقديم المساعدة في القرى والأحياء"

ولفتت إلى أن إدارة الكوارث والطوارئ لم تستطع تقديم مساعدة كافية لأهالي المنطقة، وأن الناس أبدوا غضبهم من فرق الإنقاذ المتأخرة "توجد فرق إدارة الكوارث والطوارئ AFAD في البستان الآن، لكن لا توجد مساعدة كافية، الناس عبروا عن غضبهم من التأخير في بدء جهود الإغاثة والإنقاذ، نتضامن حالياً مع الناس في دور العبادة، لقد أنشأنا أيضاً مستودعات مساعدة في مراكز أخرى، يأتي الناس ويأخذون المواد من تلك المستودعات وفقاً لرغباتهم واحتياجاتهم الخاصة، وقمنا بإنشاء لجان في القرى والأحياء هنا، ونرسل المركبات حسب المشاكل والاحتياجات في القرى، كما نوزع المواقد والأطعمة المجففة والأغطية على الأهالي".

وأشارت إلى إنهم واجهوا صعوبة كبيرة في فرز الملابس المستعملة التي تم إرسالها مؤخراً " نحتاج حالياً إلى مواد غذائية وإلى الملابس الداخلية والمعاطف للنساء والرجال".