مركز الأخبار ـ دعت مجموعة من النساء المناضلات، وأمهات ضحايا الاحتجاجات، والمنظمات المجتمع المدني، الناس في جميع أنحاء إيران وشرق كردستان إلى الإضراب والاحتجاج.

أصدرت مجموعة من النساء المناضلات، وأمهات ضحايا الاحتجاجات، والمنظمات المجتمع المدني، أمس الأحد 25 كانون الأول/ديسمبر، بياناً مشترك تزامناً مع ذكرى انتفاضة 28 كانون الأول 2017.

وعن طرد الجمهورية الإسلامية من لجنة المرأة، أشار البيان إلى أنه "على الرغم من أننا لم نعتبر عضوية الجمهورية الإسلامية في مثل هذه اللجان دليلاً على احترام حقوق المرأة، إلا أن قوة حركتنا هي التي أدت إلى إنكار الجمهورية الإسلامية على المستوى الدولي".

وأكد البيان على "قوة هذه الحركة هي نتيجة سنوات من النضال، والتضحية بأرواحنا من أجل التغيير في البلاد"، لافتاً إلى نضال الشعب الإيراني في كانون الأول 2017، فإن انتفاضة العمال والجياع والفئات المضطهدة في المجتمع على مستوى واسع جداً، أعطت للشارع معنى جديداً باعتباره معقلاً للنضال.

واستذكر البيان الشاب مجيد رضا رهنورد، ومحسن شكاري وغيرهم من الشباب، الذي أعدمتهم حكومة إيران، وكذلك مجزرة كانون الأول 2017.

ودعا البيان الأهالي في أنحاء إيران وشرق كردستان للتظاهر والإضراب بشكل واسع وأكثر تنظيماً في ذكرى انتفاضة 28 كانون الأول 2017، مندداً بتعذيب المعتقلين/ات السياسيين في السجون وإصدار أحكام الإعدام بحق المتظاهرين.